أبي أمية عمرو بن أمية بن خويلد الضمري

تاريخ الوفاة59 هـ
مكان الوفاةالمدينة المنورة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • الحبشة - الحبشة
  • الحجاز - الحجاز
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز

نبذة

عَمْرو بن أُميَّة الضمرِي هُوَ ابْن خويلد بن نَاشِرَة بن كَعْب بن مري بن ضَمرَة بن أَسد وَيُقَال عَمْرو بن أُميَّة بن خويلد بن عبد الله بن إِيَاس بن عبيد بن نَاشِرَة بن كَعْب بن بني ضَمرَة بن بكر بن عبد مَنَاة بن عدي بن كنَانَة لَهُ صُحْبَة من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يعد فِي أهل الْحجاز يكنى أَبَا أُميَّة مَاتَ فِي ولَايَة مُعَاوِيَة.

الترجمة

عَمْرو بن أُميَّة الضمرِي هُوَ ابْن خويلد بن نَاشِرَة بن كَعْب بن مري بن ضَمرَة بن أَسد وَيُقَال عَمْرو بن أُميَّة بن خويلد بن عبد الله بن إِيَاس بن عبيد بن نَاشِرَة ابن كَعْب بن بني ضَمرَة بن بكر بن عبد مَنَاة بن عدي بن كنَانَة
لَهُ صُحْبَة من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يعد فِي أهل الْحجاز يكنى أَبَا أُميَّة مَاتَ فِي ولَايَة مُعَاوِيَة
روى عَنهُ ابْنه جَعْفَر فِي الْوضُوء.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

عمرو بن أمية بن خويلد بن عبد اللَّه بن إياس بن عبد بن ناشرة بن كعب بن جدي بن ضمرة الضمريّ، أبو أمية.
صحابيّ مشهور، له أحاديث.
روى عنه أولاده: جعفر، وعبد اللَّه، والفضل، وغيرهم.
قال ابن سعد: أسلم حين انصرف المشركون من أحد، وكان شجاعا، وكان أول مشاهده بئر معونة، فأسره عامر بن الطفيل، وجزّ ناصيته، وأطلقه، وبعثه النبيّ، صلى اللَّه عليه وسلّم إلى النجاشي في زواج أم حبيبة، وإلى مكة، فحمل خبيبا من خشبته، وله ذكر في عدة مواطن، وكان من رجال العرب جزأة ونجدة، وعاش إلى خلافة معاوية، فمات بالمدينة.
وقال أبو نعيم: مات قبل الستين.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

عمرو بن أمية بن خويلد الضمري
عَمْرو بْن أمية بْن خويلد بْن عَبْد اللَّه بْن إياس بْن عُبَيْد بْن ناشرة بْن كعب بْن جدي بْن ضمرة بْن بَكْر بْن عَبْد مناة بْن كنانة الكناني الضمري يكنى أبا أمية بعثه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحده عينًا إِلَى قريش، فحمل خبيب بْن عدي من الخشبة التي صلب عليها، وأرسله إِلَى النجاشي وكيلًا، فعقد لَهُ عَلَى أم حبيبة بِنْت أَبِي سُفْيَان، وأسلم قديمًا وهو من مهاجرة الحبشة، ثُمَّ هاجر إِلَى المدينة، وأول مشاهدة بئر معونة، قاله أَبُو نعيم.
وقَالَ أَبُو عُمَر: إن عمرًا شهد بدرًا، وأحدًا مع المشركين، وأسلم حين انصرف المشركون من أحد.
وكان رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يبعثه فِي أموره، وكان من أنجاد العرب ورجالها نجده وجرأة، وكان أول مشاهده بئر معونة، وأسرته بنو عَامِر يومئذ، فَقَالَ لَهُ عَامِر بْن الطفيل: إنه كَانَ عَلَى أمي نسمة فاذهب فأنت حر عَنْهَا، وجز ناصيته.
وأرسله رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى النجاشي يدعوه إِلَى الإسلام سنة ست، وكتب عَلَى يده كتابًا، فأسلم النجاشي، وأمره أن يزوجه أم حبيبة ويرسلها، ويرسل من عنده من المسلمين.
روى عَنْهُ أولاده: جَعْفَر والفضل وعبد اللَّه، وابن أخي الزبرقان بْن عَبْد اللَّه بْن أمية، وهو معدود من أهل الحجاز.
أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِم إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مهريز، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ زَاذَانَ، حَدَّثَنَا مَأْمُونُ بْنُ هَارُونَ بْنِ طُوسِيِّ، أَنْبَأَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عِيسَى بْنِ حَمْدَانَ الطَّائِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، أَنْبَأَنَا ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ " رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكَلَ مِنْ كَتِفِ عَنْزٍ ثُمَّ دَعَا إِلَى الصَّلاةِ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ " وتوفي عَمْرو آخر أيام معاوية قبل الستين.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
جدي، بضم الجيم، وفتح الدال المهملة، وآخره ياء تحتها نقطتان.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

أبو أمية الضمريّ: عمرو بن أمية. تقدم.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

عمرو بْن أُمَيَّة بْن خويلد بْن عَبْد اللَّهِ بْن إِيَاس بْن عُبَيْد بْن ناشرة بْن كَعْب بْن جدي بْن ضمرة الضمري، من بني ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن علي بن كنانة، يكنى أَبَا أُمَيَّة، وروى الأوزاعي، عَنْ يحيى بن أبى كثير، قال: حدثني أَبُو قلابة الجرمي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو المهاجر، قال: حدثني أبو أمية عمرو بن أمية الضمريّ.

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ نَاشِرِ بْنِ كَعْبِ بْنِ جُنْدَعِ بْنِ ضَمْرَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَوْحٍ الْبَزَّازُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، نا حَاتِمٌ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ قَالَ: قَالَ عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , أُرْسِلُ رَاحِلَتِي وَأَتَوَكَّلُ؟ قَالَ: «قَيِّدْهَا وَتَوَكَّلْ»

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا مُسَدَّدٌ، نا يَحْيَى، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ، عَنْ فُلَانِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيّ , عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «تَعَرَّقَ كَتِفًا أَوْ لَحْمًا , فَصَلَّى , وَلَمْ يَتَمَضْمَضْ , وَلَمْ يَمَسَّ مَاءً»

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ، نا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَالْخِمَارِ» حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ , نا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ , نا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الْأَشَجِّ، عَنِ الزِّبْرِقَانِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ , عَنْ أَبِي سَلَمَةَ , عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَاهُ فَقَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ» . حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ، نا أَبُو سَلَمَةَ، نا أَبَانُ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ «أَبْصَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ»

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

عمرو بن أمية بن خويلد بن عبد الله الضمريّ:
شجاع، من الصحابة. اشتهر في الجاهلية، وشهد مع المشركين بدرا وأحدا. ثم أسلم، وحضر بئر معونة، فأسرته بنو عامر، وأطلقه عامر ابن الطفيل. وعاش أيام الخلفاء الراشدين، وشهد وقائع كثيرة علت بها شهرته في البسالة. ومات بالمدينة في خلافة معاوية. له 20 حديثا .

-الاعلام للزركلي-