إبراهيم الرومي الدمشقي
تاريخ الولادة | غير معروف |
تاريخ الوفاة | غير معروف |
الفترة الزمنية | بين 900 و 1000 هـ |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
إبراهيم الرومي: إبراهيم الرومي، ثم الدمشقي الشيخ الفاضل المدرس، نزيل دمشق، كان قد ولي تدريس المقدمية الجوانية، ثم نزل عنه وحج وعاد فقطن مدرسة أبي عمر بسفح قاسيون، وصار يتردد إلى زيارة الشيخ محيي الدين ابن العربي، ويصلي في السليمية الصلوات النهارية، وأحياناً يتقصد أماكن الزيارات، فيزورها ولو كانت بعيدة ماشياً، ويعود المرضى ويشهد الجنائز، وكان من شأنه أن يتمسح بجدران المساجد وهو يتلو القرآن، ولذلك قيل أنه حصل له جذب، ولسان حاله كما قيل:
أمر على الديار ديار ليلى ... أقبل ذا الجدار وذا الجدارا ...
وما حب الديار شغفن قلبي ... ولكن حب من سكن الديارا ...
ولما مرض واشتد به المرض، حمل إلى البيمارستان النوري، فمات به بعد أن أوصى أن يدفن في حوش الشيخ محيي الدين العربي، فدفن به بعد الصلاة عليه بالأموي وحمل إلى الصالحية.
- الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -