سيرين القبطية

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مصر - مصر

نبذة

سيرين أخت مارية القبطية، أهداهما جميعًا المقوقس صاحب مصر والإسكندرية إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ مأبور الخصي، فاتخذ رسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مارية لنفسه، ووهب سيرين لحسان بْن ثابت، وهي أم عَبْد الرَّحْمَنِ بْن حسان بْن ثابت، روى عنها ابنها عَبْد الرَّحْمَنِ بْن حسان قالت: رأى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فرجة فِي قبر ابنه إِبْرَاهِيم، فأمر بها فسدت، وَقَالَ: إنها لا تضر ولا تنفع، ولكن تقر عين الحي، وإن العبد إذا عمل شَيْئًا أحب اللَّه منه أن يتقنه.

الترجمة

سيرين أخت مارية القبطية،
أهداهما جميعًا المقوقس صاحب مصر والإسكندرية إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ مأبور الخصي، فاتخذ رسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مارية لنفسه، ووهب سيرين لحسان بْن ثابت، وهي أم عَبْد الرَّحْمَنِ بْن حسان بْن ثابت، روى عنها ابنها عَبْد الرَّحْمَنِ بْن حسان قالت: رأى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فرجة فِي قبر ابنه إِبْرَاهِيم، فأمر بها فسدت، وَقَالَ: إنها لا تضر ولا تنفع، ولكن تقر عين الحي، وإن العبد إذا عمل شَيْئًا أحب اللَّه منه أن يتقنه.

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

سيرين أخت مارية القبطية.
أهداهما المقوقس صاحب الإسكندرية إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فتسرى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مارية، وهي أم أم ابنة إبراهيم عليه السلام، وهب سيرين لحسان بن ثابت، فهي أم ابنه عبد الرحمن بن حسان.
روى عنها ابنها عبد الرحمن، أنها قالت: حضر إبراهيم ابن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الموت فرأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كلما صحت أنا وأختي، نهانا عن الصياح، وغسله الفضل بن العباس، ورسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والعباس على سرير، ثم حمل فرأيته جالسا على شفير القبر، ونزل في قبره الفضل والعباس وأسامة، وكسفت الشمس يومئذ، فقال الناس: كسفت لموت إبراهيم! فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تكسف لموت أحد ولا لحياته ".
ورأى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فرجة في قبر إبراهيم، فأمر بها فسدت، وقال: " إنها لا تضر ولا تنفع، ولكن تقر عين الحي، وإن العبد إذا عمل شيئا أحب الله منه أن يتقنه ".
أخرجها الثلاثة.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.