مصطفى نعيما الحنفي الحلبي
تاريخ الوفاة | 1128 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مصطفى المعروف بنعيما الحنفي الحلبي نزيل قسطنطينية وأحد خواجكان ديوان السلطان الأديب العارف المنشئ الكاتب المؤرخ الشاعر الشهير ارتحل لدار الخلافة والملك في الروم قسطنطينية العظمى وصار من تربدارية سراية السلطان ثم بعد ذلك انتسب إلى الوزير أحمد باشا القلائلي وخدمه وصار عنده كاتب ديوانه وفي سنة عشرة ومائة وألف في جمادي الأولى تولى الوزير المذكور الصدارة الكبرى فوجه على المترجم محاسبة أناطولي وفي سنة إحدى وعشرين صار تشريفتحي الدولة العثمانية ورؤي لائقاً للخدمة المرقومة وصار كاتباً لوقائع الدول المعبر عنه بينهم بوقعه نويس وفي سنة خمس وعشرين في رجبها صار دفتر أميني الدولة وهذا المنصب من المناصب المعلومة بين خواجه كان الدولة وفي سنة ست وعشرين أعطى منصب باش محاسبه ثم في ربيع الأول سنة سبع وعشرين لما ذهبت العساكر الاسلامية من طرف الدولة العثمانية بعد الفتح والظفر في أواخرها صار المترجم عند رئيس العسكر دفتر أميني أيضاً ومن آثاره تبييض تاريخ ابن شارح المنار وذيل عليه أيضاً بمقدار وهو الآن مشهور بتاريخ نعيما وكان له بالتركية شعر جيد يعرفه أولوا الفهم بذلك اللسان ولم أر له في العربية شيئاً وكانت وفاته خلال سنة ثمان وعشرين ومائة وألف في قلعة باليه بادره رحمه الله تعالى رحمة واسعة ورحم من مات من المسلمين أجمعين آمين
سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر - محمد خليل بن علي الحسيني، أبو الفضل