علي بن حسن بن عجلان الحسني أبي القاسم

تاريخ الولادة807 هـ
تاريخ الوفاة853 هـ
العمر46 سنة
مكان الولادةمكة المكرمة - الحجاز
مكان الوفاةدمياط - مصر
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • الإسكندرية - مصر
  • القاهرة - مصر
  • دمياط - مصر

نبذة

عَليّ بن حسن بن عجلَان بن رميثة بن أبي نمي مُحَمَّد بن أبي سعيد الْحسن بن عَليّ ابْن قَتَادَة الحسني الْمَكِّيّ أَخُو إِبْرَاهِيم وَأحمد وبركات وَأمه حفيدة مغامس بن رميثة. ولد سنة سبع وَثَمَانمِائَة تَقْرِيبًا بِمَكَّة وَنَشَأ متعانيا الشجَاعَة حَتَّى بلغ الْغَايَة وَقَرَأَ عِنْده البُخَارِيّ مرَارًا واشتغل بِالصرْفِ.

الترجمة

عَليّ بن حسن بن عجلَان بن رميثة بن أبي نمي مُحَمَّد بن أبي سعيد الْحسن بن عَليّ ابْن قَتَادَة الحسني الْمَكِّيّ أَخُو إِبْرَاهِيم وَأحمد وبركات وَأمه حفيدة مغامس بن رميثة. ولد سنة سبع وَثَمَانمِائَة تَقْرِيبًا بِمَكَّة وَنَشَأ متعانيا الشجَاعَة حَتَّى بلغ الْغَايَة وَقَرَأَ عِنْده البُخَارِيّ مرَارًا واشتغل بِالصرْفِ وَلم يلم بِالْعَرَبِيَّةِ، وَولى إمرة مَكَّة عَن أَخِيه بَرَكَات فِي جُمَادَى الأولى سنة خمس وَأَرْبَعين وسافر إِلَى مَكَّة فِي رجبها وَاسْتمرّ إِلَى أَن نقل عَنهُ أعداؤه أَشْيَاء أوغروا بهَا قلب السُّلْطَان فَقبض عَلَيْهِ وعَلى أَخِيه إِبْرَاهِيم فِي آخَرين من جماعتهما فِي شَوَّال سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَقدم بهم فِي الْبَحْر إِلَى الطّور فوصلوا الْقَاهِرَة فِي ذِي الْحجَّة مِنْهَا فوضعا فِي برج القلعة، وَكتب عَنهُ بعض الْفُضَلَاء فِي ربيع الأول من الَّتِي تَلِيهَا قصيدة طَوِيلَة جدا جزلة الْأَلْفَاظ عذبتها جَيِّدَة الْمعَانِي لَيست بعيدَة عَن تمكن قوافيها وَلكنهَا فَاشِية اللّحن، مِنْهَا:
(وَإِن نَالَ الْعلَا قرم بِقوم ... رقيت علوها فَردا وحيدا)
يَقُول فِيهَا:
(وَقد جافى كتاب الله صدقا ... بقول عز قَائِله الحميدا)
(ترى الْحَسَنَات نجزيها بِخَير ... وبالسيا سيات ستورا)
(وواعد أَن بعد الْعسر يسرا ... فَلَا عز يَدُوم وَلَا سعودا)
ثمَّ أَن السُّلْطَان نَقله مَعَ أَخِيه وَجَمَاعَة إِلَى إسكندرية ثمَّ إِلَى دمياط فَمَاتَ بهَا فِي أَوَائِل صفر سنة ثَلَاث وَخمسين مسجونا مطعونا رَحمَه الله وَعَفا عَنهُ، وَكَانَ حسن المحاضرة ذَا ذوق وَفهم حَتَّى قيل أَنه أحذق بني حسن وأفضلهم وبلغنا أَنه تعلم بهَا طرفا صَالحا من الْعَرَبيَّة وَعمل هُنَاكَ قصيدة على وزن بَانَتْ سعاد ورويها وقافيتها أَجَاد فِيهَا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

 

 

علي بن حسن بن عجلان بن رميثة الحسني، أبو القاسم:
من أشراف الحجاز. ولي إمرة مكة سنة 845 هـ عن أخيه بركات. ونشبت بينهما فتنة. وخلعه الأتراك سنة 846 هـ وحملوه معتقلا مقيدا الى القاهرة، فسجن في البرج، ثم نقل إلى الإسكندرية، ومنها إلى دمياط. وتوفي سجينا بها. كان حسن المحاضرة كريما، على شئ من العلم والأدب، حتى قيل: إنه أحذق بني حسن وأفضلهم  .
-الاعلام للزركلي-