عبد السلام بن الطيب الأزمي
وفي حادي عشر شعبان (عام أحد وأربعين ومائتين وألف) توفي عبد السلام بن الطيب بن عبد القادر بن أحمد بن يحيى بن علي الأزمي الحسني. كان علامة مشاركا مدرسا فصيحا مطلعا، تخرج على يده عدة من العلماء وأصبح شيخ الجماعة في وقته. توفي عن سن عالية ودفن بروضة أولاد بنيس بالقباب، ذكر عنه أنه كان يجلس للقراءة قرب الشروق ويبقى إلى صلاة الظهر ثم يقوم من مجلسه ويقوم أصحابه للصلاة، ثم يجلس للقراءة بعد الصلاة إلى العصر، كما ذكر أن له شرحا على الأربعين النووية.
إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع- لعبد السلام بن عبد القادر ابن سودة.