الحسن بن عبد الكريم بن عبد السلام الغماري المغربي

تاريخ الولادة617 هـ
تاريخ الوفاة712 هـ
العمر95 سنة
مكان الوفاةمصر - مصر
أماكن الإقامة
  • القاهرة - مصر

نبذة

الْحسن بن عبد الْكَرِيم بن عبد السَّلَام بن فتح الغماري المغربي نزيل الْقَاهِرَة بَقِيَّة المسندين الْمَالِكِي سبط زِيَادَة ولد سنة 617 وتلا وَسمع وَكَانَ عِنْده عَنهُ التَّيْسِير والتذكرة والعنوان والمحدث الْفَاصِل والناسخ والمنسوخ لأبي دَاوُد وَغير ذَلِك وَسمع تفرد بمروياته وَكَانَ حسنا كاسمه خيرا متواضعاً طيب الْأَخْلَاق وَكَانَ متواضعاً حسن الْخلق تفرد بِكَثِير من مروياته وشيوخه وَمَات سنة 712

الترجمة

الحسن بن عبد الكريم
بن عبد السلام ابن فتح الغماري المغربي ثم المصري
الشيخ الإمام العالم المقرىء المجود الصالح المعمر، بقية المسندين أبو محمد المالكي الملقن المؤدب سبط زيادة بن عمران.
كان تلا بالروايات على أصحاب أبي الجود؛ وسمع من أبي القاسم بن عيسى جملةً صالحة، وكان آخر من حدث عنه.
قال الشيخ شمس الدين الذهبي: بل ما روى لنا عنه سواه. وكان عنده التيسير والتذكرة والعنوان في القراءات وكتاب المحدث الفاصل للرامهرمزي، وكتاب الناسخ والمنسوخ لأبي داود، وعده أجزاء وسمع الشاطبيتين من أبي عبد الله القرطبي تلميذ الشاطبي، وتفرد بمروياته.
وروى عنه العلامة قاضي القضاة تقي الدين السبكي، والعلامة أبو حيان، والحافظ فتح الدين بن سيد الناس والوافي وابن الفخر.
وكان شيخاً متواضعا، مزجياً لأوقاته مدافعا، طيب الأخلاق، يمرح فيما ارتداه من الجديد والأخلاق.
ولم يزل على حاله إلى أن نقص سبط زياده، وعدم الناس من الرواية والإفاده.
وتوفي رحمه الله تعالى بمصر سنة اثنتي عشرة وسبع مئة.
ومولده سنة سبع عشرة وست مئة.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).

_______________________________________

الْحسن بن عبد الْكَرِيم بن عبد السَّلَام بن فتح الغماري المغربي نزيل الْقَاهِرَة بَقِيَّة المسندين الْمَالِكِي سبط زِيَادَة ولد سنة 617 وتلا على أَصْحَاب أبي الْجُود وَسمع من عِيسَى بن عبد الْعَزِيز جملَة وَكَانَ آخر من حدث عَنهُ بِالسَّمَاعِ وَكَانَ عِنْده عَنهُ التَّيْسِير والتذكرة والعنوان والمحدث الْفَاصِل والناسخ والمنسوخ لأبي دَاوُد وَغير ذَلِك وَسمع الشاطبيتين من الْقُرْطُبِيّ تلميذ الشاطبي قَالَ الذَّهَبِيّ تفرد بمروياته وَكَانَ حسنا كاسمه خيرا متواضعاً طيب الْأَخْلَاق وَأخذ عَنهُ الْكِبَار مثل أبي حَيَّان وَأبي الْفَتْح الْيَعْمرِي والذهبي والسبكي وَغَيرهم وَكَانَ متواضعاً حسن الْخلق تفرد بِكَثِير من مروياته وشيوخه وَمَات فِي شَوَّال سنة 712

-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-