الحسن بن شرف شاه الحسيني الإستراباذي أبي محمد ركن الدين

تاريخ الولادة627 هـ
تاريخ الوفاة715 هـ
العمر88 سنة
مكان الوفاةالموصل - العراق
أماكن الإقامة
  • الموصل - العراق
  • بغداد - العراق
  • ماردين - تركيا
  • المراغة - مصر

نبذة

الْحسن بن شرف شاه السَّيِّد ركن الدّين أَبي مُحَمَّد الْعلوِي الْحُسَيْنِي الإستراباذي. مدرس الشَّافِعِيَّة بالموصل وشارح مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب ومقدمته فِي النَّحْو وَله شرح على الْحَاوِي. كَانَ إِمَامًا فِي المعقولات. توفّي سنة خمس عشرَة وَسَبْعمائة.

الترجمة

الْحسن بن شرف شاه السَّيِّد ركن الدّين أَبي مُحَمَّد الْعلوِي الْحُسَيْنِي الإستراباذي
مدرس الشَّافِعِيَّة بالموصل وشارح مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب ومقدمته فِي النَّحْو وَله شرح على الْحَاوِي
كَانَ إِمَامًا فِي المعقولات
توفّي سنة خمس عشرَة وَسَبْعمائة عَن سبعين سنة
وَله شرح حسن على الْمطَالع وَشرح شمسية الْمنطق وأصول الدّين وَقد وقفت عَلَيْهِ وَله على مُقَدّمَة ابْن الْحَاجِب ثَلَاثَة شُرُوح مطول ومختصر متوسط وَهَذَا الْمُتَوَسّط هُوَ الَّذِي بَين أَيدي النَّاس الْيَوْم
وَكَانَ جليل الْمِقْدَار مُعظما عِنْد مُلُوك الزَّمَان حسن السمت والطالع
حُكيَ أَنه كَانَ مدرسا بماردين بمدرسة هُنَاكَ تسمى مدرسة الشَّهِيد فَدخلت عَلَيْهِ يَوْمًا امْرَأَة فَسَأَلته عَن أَشْيَاء مشكلة فِي الْحيض فعجز عَن الْجَواب فَقَالَت لَهُ الْمَرْأَة أَنْت عَذَّبْتُك واصلة إِلَى وسطك وتعجز عَن جَوَاب امْرَأَة قَالَ لَهَا يَا خَالَة لَو علمت كل مَسْأَلَة أسأَل عَنْهَا لوصلت عذبتي إِلَى قرن الثور
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

 

 

الحسن بن شرفشاه
هو الإمام العلامة السيد ركن الدين أبو محمد العلوي الحسيني الأستراباذي، عالم الموصل، ومدرس الشافعية، وهو من كبار تلاميذ نصير الدين الطوسي.
وكان السيد ركن الدين معظماً عند التتار، مبجلاً في تلك الديار، وافر الجلاله، وافي البساله، له على التتار إدرارات، وفي معاملاتهم وجهاتهم قرارات، بحيث إنها تبلغ في الشهر ألفاً وخمس مئة درهم، هذا مع الوجاهه، والتلقي بالرضا لا بالكراهه.
وكان فاضلاً مصنفا، كاملاً في علومه للأسماع مشنفا، يبحث ويدقق، ويغوص على المعاني ويحقق، يواخد الحدود والرسوم، ويشامخ في الألفاظ وموضوعاتها بين أهل الفهوم، ويمزج المنقولات بالمعقولات، ويرد المطلقات إلى المعقولات، فلذلك جاءت تصانيفه فجادت، وعاجت عن طريق الخمول وحادت، واشتهرت بين الفضلاء الأكابر، وشركتها ألسن الأقلام في أفواه المحابر.
ولم يزل على حاله إلى أن هدم الموت ركنه، ورماه بعد الفصاحة باللكنه.
وتوفي رحمه الله تعالى سنة خمس عشرة وسبع مئة؛ وله سبعون سنة.
وكان يوصف بحلم زائد وتواضع كثير بحيث إنه كان يقوم للسقاء إذا دخل داره. وتخرج به جماعة من الأفاضل، إلا أنه كان لا يحفظ القرآن على ما قيل، وصنف شرح مختصر ابن الحاجب، وشرح مقدمتي ابن الحاجب، وشرح الحاوي في المذهب شرحين.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).

 

 

حسن بن محمد بن شرفشاه الحسيني الأستراباذي، ركن الدين:
عالم الموصل في عصره. توفي بها. من كتبه (شرح مختصر ابن الحاجب - خ) و (شرح الحاوي الصغير) في فقه الشافعية، للقزويني، و (شرح الحماسة) وكتاب (مرآة الشفا) في الطب .
-الاعلام للزركلي-

 

 

السيد رُكن الدين أبو محمد حسن بن محمد بن شَرَفْشَاه الحُسَيني الأسْتَرَابادي الشافعي، المتوفى بالموصل سنة خمس عشرة وسبعمائة وقيل سبع عشرة وهو من أبناء الثمانين.
كان إمام عصره في المعقولات والمنقولات، جليل القدر، معظّما عند الملوك، درَّس بالموصل وصنَّف كُتباً منها "شرح مختصر ابن الحاجب" و"شرح الشافية" و"شرح الحاوي" و"شرح المطالع" وهو شرح حسن. وله على "الكافية" ثلاثة شروح مطول ومختصر ومتوسط وأشهرها المتوسط الذي كان بين أيدي الناس [في ذلك] اليوم. قال ابن رافع: قدم مَرَاغَة واشتغل على النصير الطُّوسي وكان يتوقد ذكاءً وفطنةً وكتب لولد النصير شرحاً على قواعد العقائد. ولما توجه النصير إلى بغداد سنة 672 لازمه، فلما مات النصير في هذه السنة سعد إلى الموصل واستوطنها ودرَّس بالنورية وتكلم في الأصول وأخذ على السيف الآمدي وكان جامكيته في الشهر ألفان وثمانمائة درهم.
وقال الصَّفَدي: كان شديد التواضع، يقوم لكل أحد حتى السقاء، شديد الحِلْم وافر الجلالة عند التتار. ذكره السيوطي.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 


الْحسن بن شرفشاه الْحُسَيْنِي الاستراباذي ركن الدّين عَالم الْموصل كَانَ من كبار تلامذة النصير الطوسي وَكَانَ مبجلاً عِنْد التتار وجيهاً متواضعاً حَلِيمًا يُقَال أَنه كَانَ يقوم لكل أحد حَتَّى للسقاء وَتخرج بِهِ جمَاعَة من الْفُضَلَاء وَله شرح الْمُخْتَصر والمقدمتين جَمِيع ذَلِك لِابْنِ الْحَاجِب وَشرح الْحَاوِي شرحين وَكَانَ يُقَال مَعَ ذَلِك إِنَّه كَانَ لَا يحفظ الْقُرْآن وَمَات سنة 715 وَله سَبْعُونَ سنة
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-