الحسن بن رمضان بن حسن القرمي اليافعي أبي محمد حسام الدين

تاريخ الولادة680 هـ
تاريخ الوفاة746 هـ
العمر66 سنة
مكان الوفاةطرابلس - لبنان
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا
  • صفد - فلسطين
  • طرابلس - لبنان

نبذة

الْحسن بن رَمَضَان بن حسن القرمي حسام الدّين اليافعي ولد فِي سنة 80 وتفقه على مَذْهَب الشَّافِعِي وَاخْتصرَ الْمُحَرر وَولي قَضَاء صفد مُدَّة وَكَانَ فَقِيرا ثمَّ تمول وَنقل إِلَى قَضَاء طرابلس وَأقَام بِدِمَشْق وَولي تدريس الرِّبَاط الناصري وَكَانَ حسن الْفَهم جيد الذِّهْن كَانَ ذَا مهابة وَحُرْمَة وثروة وَهُوَ مولى بهادر وَمَات فِي طرابلس سنة 746

الترجمة

الحسن بن رمضان
الإمام العالم الفاضل القاضي الحسن بن رمضان أبو محمد قاضي القضاة بصفد وطرابلس، ابن الشيخ الإمام العالم الخطيب معين الدين أبي الحسن.
كان فاضلاً ذكيا، واضح المحيا بهيا، حسن الوجه مديد القامه، ترف الجسم عليه وسامه، بسام الثغر ضحوكا، جميل المنظر كأنما ألبس وشياً محوكا، جيد البحث والنظر، شديد الإصابة إذا فكر وادكر. يعرف العربية وغوامض مسائلها، والأصول ومآخذ وجوهها وتقرب وسائلها.
ولم يزل إلى أن حسم الحسام، ووقع في أشراك المنية وحبائلها الجسام.
وتوفي رحمه الله تعالى في طرابلس في شهر ربيع الأول سنة ست وأربعين وسبع مئة.
وكان قد قدم إلى صفد على قضاء القضاة بها إلى أيام الأمير سيف الدين بكتمر الجوكندار، وأقام بها مدة وهو فقير لا يملك شيئاً، ثم إنه ثور نعمة موفورة واقتنى أملاكاً، ونقل إلى قضاء القضاة بطرابلس في ذي القعدة سنة ست عشرة وسبع مئة، فأقام بها مدة، وبنى حماماً عجيباً في طرابلس، وهو بها مشهور، وغير ذلك من الأملاك.
وكان قد طلب إلى مصر على البريد في سنة إحدى وعشرين وسبع مئة، فأقبل السلطان عليه وزاده وأعاده، ثم إنه عزل ووصل إلى دمشق وأقام بها وأقبل على شأنه، وولي تدريس الرباط الناصري بالجبل، وعكف على الاشتغال وسماع الحديث وعلومه، ولم يزل على خير.

اجتمعت به غير مرة، وجرت بيني وبينه مباحث في العربية وغيرها، وكان ذهنه في غاية الجودة والصحة. ولما كان في صفد وقع بينه وبين شيخنا نجم الدين بن الكمال خطيب صفد منازعة في مسألة إعراب، وأخذه بها في خطبته، وأصر الشيخ نجم الدين على مخالفته، وكتب إليه رسالة نظماً ونثراً افتتحها بقول بعض المغاربة:
نحنح زيدٌ وسعل ... لمّا رأى وقع الأسل
وكان الشيخ نجم الدين يقول في الخطبة الثانية عند الترضي على الخلفاء الراشدين: المكنى بأبي بكر الصديق وأبي حفص وأبي عمرو، ولا ينون بكراً ولا حفصاً ولا عمراً، وهو وجه في أبي بكر حسن وفيما بعده ضعيف.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).

 

 

 

الْحسن بن رَمَضَان بن حسن القرمي حسام الدّين اليافعي ولد فِي سنة 80 وتفقه على مَذْهَب الشَّافِعِي وَاخْتصرَ الْمُحَرر وَولي قَضَاء صفد مُدَّة وَكَانَ فَقِيرا ثمَّ تمول وَنقل إِلَى قَضَاء طرابلس وَله بهَا حمام مليح عَجِيب الْبناء مَشْهُورَة ثمَّ عزل وَأقَام بِدِمَشْق وَولي تدريس الرِّبَاط الناصري وَعَكَفَ على الإشتغال وَسَمَاع الحَدِيث وَكَانَ حسن الْفَهم جيد الذِّهْن أثنى عَلَيْهِ ابو الْحسن ابْن أيبك وَقَالَ ابْن حبيب كَانَ ذَا مهابة وَحُرْمَة وثروة وَهُوَ مولى بهادر مُحدث طرابلس وَمَات فِي طرابلس فِي ربيع الأول سنة 746

-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-