الحسن بن أحمد بن زفر الحكيم الإربلي أبي محمد عز الدين

العز الإربلي الطبيب

تاريخ الولادة663 هـ
تاريخ الوفاة726 هـ
العمر63 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • فارس - إيران
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • دمشق - سوريا

نبذة

الحسن بن أحمد بن زفر الحكيم. عز الدين الإربلي. سمع ابن الخلال والموازيني وخلقاً. قال الشيخ شمس الدين الذهبي: كان مظلماً في دينه ونحلته، متفلسفاً، صادقاً في نقله، حصل إثبات سماعاته، وألف كتباً وتواريخ، منها السيرة في مجلدين، وسمع معنا كثيراً.

الترجمة

الحسن بن أحمد بن زفر الحكيم
عز الدين الإربلي. سمع ابن الخلال والموازيني وخلقاً.
قال الشيخ شمس الدين الذهبي: كان مظلماً في دينه ونحلته، متفلسفاً، صادقاً في نقله، حصل إثبات سماعاته، وألف كتباً وتواريخ، منها السيرة في مجلدين، وسمع معنا كثيراً.
قلت: وخطه معروف بين الفضلاء، ومجاميعه غالبها تراجم شعراء وتواريخ ووفيات؛ ويعرف بالعز الإربلي الطبيب، وعبث في مجاميعه برئيس الطب أمين الدين سليمان؛ كما عبث ركن الدين الوهراني بالمهذب النقاش في صورة المنام الذي صنعه، ورماه بأشياء من الخسة والبخل، وبأشياء من الزغل، وعمل الكيمياء، وبأشياء من المطالب؛ وأنه انتقى منها جملة. إلا أن في تعاليقه فوائد أدبية وغيرها وتراجم غريبة وغير ذلك يدل على أنه كان فاضلاً.
ولم يزل على حاله إلى أن بلي الإربلي، وفرغ جراب عمره الممتلي.
وتوفي رحمه الله تعالى سنة ست وعشرين وسبع مئة.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).

 


الحكيم عزّ الدين أبو محمد الحسن بن أحمد بن زُفَر الأربلي، المتوفى بدمشق سنة ست وعشرين وسبعمائة.
كان فاضلاً، عارفاً بالطِبِّ وأيام الناس، أخذ عن جماعة وسمع من الموازيني وابن الخلاّل وكتب الأحاديث والأخبار وله "تاريخ" يشتمل على فوائد.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 


حسن بن أَحْمد بن زفر الأربلي الْحَكِيم عز الدّين قَالَ الذَّهَبِيّ سمع مَعنا الْكثير وَكَانَ صَادِقا فِي نَقله حصل إِثْبَات سماعاته وَألف كتبا وتاريخاً وسيرة نبوية وَسمع مَعنا الْكثير وَلَكِن كَانَ مظلماً فِي دينه ونحلته متفلسفاً وغالب تَارِيخه تراجم شعراء وَمَعَهَا تراجم غَرِيبَة تدل على فَضله وَكَانَ صوفياً بدويرة حمد قَالَ الذَّهَبِيّ سمعته يَقُول خلف لي أبي مَالا فأنفقته فِي الشَّهَوَات حَتَّى أتلفته ففتشت ورقه فَوجدت وَثِيقَة على فلاح بغرارة شعير فَأخذت لَهُ هَدِيَّة بِشَيْء يسير وتوجهت فأعطيتها لامْرَأَته فَقَالَت لي هُوَ فِي الْحَرْث فتمشيت إِلَيْهِ فكلمته وَإِذا فِي رَأس السِّكَّة فِي المحراث شَيْء مدور وَقع فَأَخَذته فأجدها برنية صَغِيرَة ثَقيلَة ملفوفة فَقلت لَهُ أَنا أسبقك إِلَى الْبَيْت ثمَّ أبعدت ففتحتها فَإِذا فِيهَا سَبْعُونَ دِينَارا فَبت عِنْده وحاللته وسرت إِلَى الْمَدِينَة وَمَشى الْحَال بعد ذَلِك بذلك الذَّهَب مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة 726
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 


الحسن بن أحمد بن زفر، بدر الدين الإربلي:
فاضل، له اشتغال بالطب والتاريخ والأدب. قام برحلة إلى بلاد فارس وغيرها، ثم استوطن دمشق إلى أن مات. له كتاب (مدارس دمشق ورُبُطها وجوامعها وحماماتها - ط) وكتاب (روضة الجليس ونزهة الأنيس) أدب .
-الاعلام للزركلي-