محمد بن موسى بن شاكر

تاريخ الوفاة259 هـ
أماكن الإقامة
  • العراق - العراق

نبذة

ابْنُ شَاكِرٍ: مُحَمَّدُ بنُ مُوْسَى بنِ شَاكِرٍ، صَاحِبُ الهندسَةِ، أَخُو أَحْمَدَ وَالحَسَنِ كَانَ أبيهُم مِنْ رُؤُوْسِ أَئِمَّةِ الهندسَةِ، وَكَذَلِكَ بنوهُ وَيُنْسَبُونَ إلى "حيل" بني موسى. ذَكَرَهُمُ ابْنُ خَلِّكَانَ، وَمِنْ قَبْلِهِ مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ النَّدِيْمُ وَأَنَّهُم كَانُوا ذَوِي أَمْوَالٍ، وَلهُم هِمَمٌ عَالِيَةٌ فِي تَحْصِيْلِ هَذَا الفَنِّ، وَالكُتُبِ القَدِيْمَةِ وَتطلَّبُوهَا وَأَحضرُوا مَنْ عَرَّبَهَا. وَلهُم كِتَابٌ فِي "الحِيَلِ"، فِيْهِ عَجَائِبُ وَغَرَائِبُ وَكَذَلِكَ صنَّفُوا فِي المُوْسِيْقَى.

الترجمة

ابْنُ شَاكِرٍ: مُحَمَّدُ بنُ مُوْسَى بنِ شَاكِرٍ، صَاحِبُ الهندسَةِ، أَخُو أَحْمَدَ وَالحَسَنِ كَانَ أبيهُم مِنْ رُؤُوْسِ أَئِمَّةِ الهندسَةِ، وَكَذَلِكَ بنوهُ وَيُنْسَبُونَ إلى "حيل" بني موسى.
ذَكَرَهُمُ ابْنُ خَلِّكَانَ، وَمِنْ قَبْلِهِ مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ النَّدِيْمُ وَأَنَّهُم كَانُوا ذَوِي أَمْوَالٍ، وَلهُم هِمَمٌ عَالِيَةٌ فِي تَحْصِيْلِ هَذَا الفَنِّ، وَالكُتُبِ القَدِيْمَةِ وَتطلَّبُوهَا وَأَحضرُوا مَنْ عَرَّبَهَا.
وَلهُم كِتَابٌ فِي "الحِيَلِ"، فِيْهِ عَجَائِبُ وَغَرَائِبُ وَكَذَلِكَ صنَّفُوا فِي المُوْسِيْقَى.
وَكَانَ المَأْمُوْنُ يعتمدُ عَلَيْهِم فِي الرّصدِ وَمسَاحَةِ الدُّنْيَا.
وَيُقَالُ: إِنَّ كِتَابَ "الحِيَل" لأَحْمَدَ، وَكِتَابَ الجُزْءِ لمُحَمَّدٍ وَكِتَابَ أَوَّليَّةِ العَالَمِ لمُحَمَّدٍ، وَكِتَابَ حَرَكَاتِ الفلكِ لَهُ وَكِتَابَ "المُدَوَّرِ المستطيلِ" لحسن، وَكِتَابَ الشّكلِ الهندسِيّ لمُحَمَّدٍ وَهُمُ الَّذِيْنَ حَسَبُوا أَنَّ دَورَ الكُرَةِ مسَافَةُ أَرْبَعَة وَعِشْرِيْنَ أَلْفِ مِيلٍ وَمجموعُ ذَلِكَ ثَلاَثُ مائَةٍ وَسِتُّوْنَ دَرَجَةً.
مَاتَ مُحَمَّدٌ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وخمسين ومائتين.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي

 

 

محمد بن موسى بن شاكر، أبو عبد الله:
عالم بالهندسة والحكمة والموسيقى والنجوم. وهو أحد الإخوة الثلاثة الذين تنسب إليهم (حيل) بني موسى، في (الميكانيك) وهم مشهورون بها. واسم أخويه أحمد والحسن. وكانوا مقرّبين من المأمون العباسي يرجع إليهم في حل ما يعسر عليه فهمه من آراء متقدمي الحكماء. وكانت لهم همم عالية في تحصيل العلوم القديمة وكتب الأوائل، وأجهدوا أنفسهم في شأنها، وأنفذوا إلى بلاد الروم من أخرجها لهم، وأحضروا النقلة من الأصقاع الشاسعة، فأظهروا عجائب الحكمة، ووضعوا كتابا يشتمل على كل غريبة، اطلع عليه ابن خلكان وقال إنه من أحسن الكتب وأمتعها. قلت: ورأيت في مخطوطات الفاتيكان (317 A) مجموعا أوله (كتاب الحيل لبني موسى بن شاكر المنجم) لعله هو الّذي رآه ابن خلكان. ولصاحب الترجمة (رسم المعمور من البلاد - ط) الجزء الخامس منه .

-الاعلام للزركلي-