أسعد بن أَمِين الْملك تَقِيّ الدّين الْأَحول كَاتب برلغي ومستوفى الْحَاشِيَة أسلم على يَد برلغي وَاسْتقر فِي نظر الدولة فِي ذِي الْقعدَة سنة 711 وَكثر تمكنه لما وفر النَّاصِر الوزارة بعد موت أَمِين الدّين ابْن الغنّام وَهُوَ الَّذِي منع أَرْبَاب المرتبات من مرتباتهم وأحالهم بهَا على الْجِهَات الَّتِي لَا يتَحَصَّل لَهُم مِنْهَا إِلَّا دون الشَّهْرَيْنِ وَكثر الدُّعَاء عَلَيْهِ بذلك وَهُوَ الَّذِي كَانَ السَّبَب فِي عمل الروك الناصري حَتَّى مَاتَ فِي شهر رَجَب سنة 716 وَكَانَ النَّاس لبغضهم لَهُ يسمونه الشقي الْأَحول
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-