أسعد بن أمين الملك تقي الدين
تاريخ الوفاة | 716 هـ |
نبذة
أسعد بن أَمِين الْملك تَقِيّ الدّين الْأَحول كتب وَاسْتقر فِي نظر الدولة وَهُوَ الَّذِي منع أَرْبَاب المرتبات من مرتباتهم وأحالهم بهَا على الْجِهَات الَّتِي لَا يتَحَصَّل لَهُم مِنْهَا إِلَّا دون الشَّهْرَيْنِ وَكثر الدُّعَاء عَلَيْهِ بذلك وَهُوَ الَّذِي كَانَ السَّبَب فِي عمل الروك الناصري حَتَّى مَاتَ فِي شهر رَجَب سنة 716
الترجمة
أسعد بن أَمِين الْملك تَقِيّ الدّين الْأَحول كَاتب برلغي ومستوفى الْحَاشِيَة أسلم على يَد برلغي وَاسْتقر فِي نظر الدولة فِي ذِي الْقعدَة سنة 711 وَكثر تمكنه لما وفر النَّاصِر الوزارة بعد موت أَمِين الدّين ابْن الغنّام وَهُوَ الَّذِي منع أَرْبَاب المرتبات من مرتباتهم وأحالهم بهَا على الْجِهَات الَّتِي لَا يتَحَصَّل لَهُم مِنْهَا إِلَّا دون الشَّهْرَيْنِ وَكثر الدُّعَاء عَلَيْهِ بذلك وَهُوَ الَّذِي كَانَ السَّبَب فِي عمل الروك الناصري حَتَّى مَاتَ فِي شهر رَجَب سنة 716 وَكَانَ النَّاس لبغضهم لَهُ يسمونه الشقي الْأَحول
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-