أبي علي الحسن بن سعيد بن عبد الله بن بندار بن إبراهيم الشاتاني

علم الدين

تاريخ الولادة510 هـ
تاريخ الوفاة599 هـ
العمر89 سنة
مكان الولادةديار بكر - تركيا
مكان الوفاةالموصل - العراق
أماكن الإقامة
  • الموصل - العراق
  • بغداد - العراق
  • ديار بكر - تركيا

نبذة

أبو علي الحسن بن سعيد بن عبد الله بن بندار بن إبراهيم الشاتاني الملقب علم الدين؛ كان فقيهاً غلب عليه الشعر وأجاد فيه واشتهر به، وكان قد ترك بلده ونزل الموصل واستوطنها ، وكان يتردد منها إلى بغداد، وكان الوزير أبو المظفر ابن هبيرة كثير الإقبال عليه والإكرام له

الترجمة

العلم الشاتاني
أبو علي الحسن بن سعيد بن عبد الله بن بندار بن إبراهيم الشاتاني الملقب علم الدين؛ كان فقيهاً غلب عليه الشعر وأجاد فيه واشتهر به، وكان قد ترك بلده ونزل الموصل واستوطنها  ، وكان يتردد منها إلى بغداد، وكان الوزير أبو المظفر ابن هبيرة كثير الإقبال عليه والإكرام له.
وذكره العماد الكاتب في " الخريدة " [وأثنى عليه] وأورد له أشعاراً، وقال: مدح صلاح الدين بقصيدة أولها:
أرى النصر معقوداً برايتك الصفرا ... فسر وافتح الدنيا فأنت بها أحرى ومنها:
يمينك فيها اليمن واليسر في اليسرى ... فبشرى لمن يرجو الندى بهما بشرى وكان مولده في سنة عشر وخمسمائة وتوفي في شعبان سنة تسع وتسعين وخمسمائة بالموصل، رحمه الله تعالى.
وذكره ابن الدبيثي في ذيله، وأثنى عليه.
وشاتان - بفتح الشين المعجمة وبعد الألف تاء مثناة من فوقها وبعد الألف الثانية نون - وهي بلد بنواحي ديار بكر.

 

وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - لأبو العباس شمس الدين أحمد ابن خلكان البرمكي الإربلي

 

 

 

الحسن بن سعيد بن عبد الله بن بندار، أبو علي الشاتاني:
فقيه، غلب عليه الشعر، وأجاده.
مدح السلطان صلاح الدين، واشتهر في أيامه. مولده في شاتان (من نواحي ديار بكر) وإليها نسبته، وانتقل إلى الموصل فتوفي فيها .

-الاعلام للزركلي-

 

يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)
 

 

 

 

الْحسن بن سعيد بن عبد الله بن بنْدَار أَبُي عَليّ الديار بكري الشاتاني
وشاتان قلعة من ديار بكر
كَانَ مُقيما بالموصل
تفقه بِبَغْدَاد على أبي عَليّ الْحسن بن سُلَيْمَان ثمَّ على أبي مَنْصُور الرزاز وَالْقَاضِي أبي عَليّ الفارقي
وَسمع الحَدِيث من هبة الله بن الْحصين وَمُحَمّد بن عبد الْبَاقِي الْأنْصَارِيّ وَأبي مَنْصُور الْقَزاز وَغَيرهم وَمن شعره
(أهْدى إِلَى جَسَدِي الضني فأعله ... وَعَسَى يرق لعَبْدِهِ وَلَعَلَّه)
(مَا كنت أَحسب أَن عقد تجلدي ... ينْحل بالهجران حَتَّى حلّه)

 (يَا وَيْح قلبِي أَيْن أطلبه وَقد ... نَادَى بِهِ دَاعِي الْهوى فأضله)
(وَأَشد مَا يلقاه من ألم الْهوى ... قَول العواذل إِنَّه قد مله)
مولده بشاتان سنة عشر وَخَمْسمِائة وَمَات فِي شعْبَان سنة تسع وَسبعين وَخَمْسمِائة

طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي