أبي منصور بن أبي الفضل بن علي الصوري رشيد الدين
تاريخ الولادة | 593 هـ |
تاريخ الوفاة | 639 هـ |
العمر | 46 سنة |
مكان الولادة | صور - لبنان |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
رشيد الدين أبو منصور بن أبي الفضل بن علي المعروف بابن الصوري الطبيب، المتوفى في غُرَّة رجب سنة تسع وثلاثين وستمائة بدمشق عن ست وأربعين سنة.
اشتغل على الموفق البغدادي وتميَّز في الطب وتخرَّج بالشيخ أبي العباس الجيَّاني المتفرد في علم المفردات وخدم بالطب للعادل ثم لولده المعظم عيسى وابنه الناصر داود وكان له مجلس الطب. حرَّر "أدوية الترياق الكبير" وصنَّف "الأدوية المفردة" وذكر ما لم يذكره المتقدمون وكتاب "الرد على كتاب التاج البلغاري في المفردات"، وله تعاليق ووصايا طبية. ذكره صاحب "عيون الأنباء".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
رشيد الدين بن أبي الفضل بن علي الصوري:
عالم بالنبات والطب. مولده في صور (بساحل لبنان) وإليها نسبته. وانتقل إلى القدس فأقام سنتين، فمرّ بها الملك العادل فاستصحبه معه (سنة 612 هـ إلى مصر، فبقي في خدمته. ثم خدم ابنه الملك المعظّم، فالناصر ابن المعظم. وجعله هذا رئيسا للأطباء، فبقي معه إلى أن توجه الناصر إلى الكرك، فأقام رشيد الدين بدمشق فتوفي فيها. كان مولعا بالتنقيب عن غريب النباتات والحشائش، يستصحب مصورا، معه الأصباغ والليق على اختلافها ويتوجه إلى المواضع التي فيها النبات فيشاهده ويحققه ويريه للمصور فيعتبر لونه ومقدار ورقه وأغصانه وأصوله ويصور بحسبها، وكان يري المصور النبات في إبان نباته وطراوته فيصوره، ثم يريه إياه وقت كماله وظهور بزره فيصوره تلو ذلك، ثم يريه إياه في وقت ذواه ويبسه فيصوره. وقد أتى على ذكر كثير من هذه الأعشاب في كتابيه (الأدوية المفردة) و (التاج) .
-الاعلام للزركلي-