محمد بن يوسف بن محمد العلوي الحسني أبي القاسم ناصر الدين المدني السمرقندي
الأشرف المرتضى
تاريخ الوفاة | 557 هـ |
مكان الوفاة | سمرقند - أوزبكستان |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
السيد الإمام ناصر الدين أبو القاسم بن يوسف بن أبي محمد بن علي بن إسمعيل بن إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب السَّمَرْقَندي المَدِينيّ الحنفي، المتوفى بسمرقند سنة سبع وخمسين وخمسمائة.
كان إماماً كبيراً، أوحد زمانه في العلم والأدب ومجتهد عصره في طريقة الخلاف والمذهب. صنَّف كتاب "النافع" وكتاب "الملتقط" وكتاب "المنسوب" وكتاب "الجامع" وكتاب "خلاص المفتي" وكتاب "جامع الفتاوى" وكتاب "الإحقاق" وكتاب "مصابيح السبل" في الفقه وأتم إملاء "الملتقط" في آخر شعبان سنة تسع وأربعين وخمسمائة ولقب أيضاً بالأشرف والمرتضى. ذكره صاحب "الجواهر" و "الكتائب" وابن الشِّحنة.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
محمد بن يوسف بن محمد بن علي ابن محمد العلويّ الحسني أبو القاسم، ناصر الدين، المدني السمرقندي:
فقيه حنفي، عالم بالتفسير والحديث والوعظ من أهل سمرقند. حج سنة 542 وأقام في عودته مدة ببغداد. ومات بسمرقند. وقيل: قتل بها صبرا. وكان شديد النقد للعلماء والأئمة.
له تصانيف، منها (الفقه النافع - خ) و (جامع الفتاوى) و (بلوغ الأرب من تحقيق استعارات العرب) و (رياضة الأخلاق) و (مصابيح السبل) مجلدان، في فروع الحنفية، و (الملتقط في الفتاوى الحنفية - خ) ويسمى (مآل الفتاوى) أتمه في شعبان سنة 549 .
-الاعلام للزركلي-
مُحَمَّد بن يُوسُف بن مُحَمَّد بن عَليّ الْعلوِي الْحسنى أَبُو الْقَاسِم من أهل سَمَرْقَنْد قَالَ أَبُو سعد إِمَام فَاضل عَالم بالتفسير والْحَدِيث وَالْفِقْه والوعظ قدم علينا مرو منصرفا من الْحجاز سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَخمْس مائَة وَأقَام بِبَغْدَاد مُدَّة وَمَات سنة سِتّ وَخمسين وَخمْس مائَة وَقيل قتل صبرا بسمرقند وَكَانَ يبسط لِسَانه فى حق الْأَئِمَّة الْعلمَاء رَحِمهم الله تَعَالَى
-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-
ناصر الدين بن يوسف أبو القاسم الشهيد الحسيني السمرقندي إمام عظم القدر قوي العلم أوحد أوانه في الأدب مجتهد زمانه له تصنيفات كثيرة المنافع منها النافع وهو المختصر المبارك في الفقه نفع الله به الخلق الكثير والملتقط في الفتاوي وخلاصة المفتي وكتاب الأخصاف ومصابيح السبل وغير ذلك.
(قال الجامع) اسمه محمد بن يوسف كما صرح به صاحب الكشف في مواضع لكن قد وقع منه الاختلاف في تاريخ وفاته فقال عند ذكر مصابيح السبل للإمام ناصر الدين أبي القاسم محمد بن يوسف الحسيني السمرقدي المتوفى سنة ست وخمسين ومائة وقال عند ذكر الملتقط للإمام ناصر الدين أبي القاسم محمد بن يوسف الحسيني السمرقندي المتوفى سنة ست وخمسين وخمسمائة ثم جمعه في أواخر شعبان سنة تسع وأربعين وخمسمائة وقال عند ذكر النافع للإمام ناصر الدين أبي القاسم محمد بن يوسف الحسيني المدني السمرقندي الحنفي المتوفى سنة ست وخمسين وستمائة ابتدأ بتعليقه في النصف الأخير من ربيع الأول سنة خمس وخمسين وستمائة. وفي طبقات القاري محمد بن يوسف العلوي أو القاسم السمرقندي عالم بالتفسير والحديث والفقه والوعظ مات سنة ست وخمسين وخمسمائة وقيل قتل صبرًا بسمرقند وكان يبسط لسانه في حق الأئمة والعلماء وهو صاحب النافع انتهى.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.