الشيخ أبو عبد الله الكردي، كان رجلاً من الأكراد فغلب عليه داعية الطلب فدخل مدرسة من مدارس شيراز وسأل عن مسألة فضحكوا وقال: أني أردت أن أتعلم العلم، فقالوا تهكماً: فاصلب نفسك من رجليك إلى الصبح ففعل، فكشف الله على قلبه علماً لدنيّاً ببركة صدقه، فقال: أمسيت كردياً وأصبحت عربياً، فكان قبره من مشاهير قبور شيراز. ذكره الجامي في "النفحات".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.