عبد اللطيف بن عبد العزيز الشهير بابن ملك كان أحد المشهورين بالحفظ الوافر من أكثر العلوم وأحد المبرزين في عويصات العلوم وله القبول التام عند الخاص والعام وصنف تصانيف كثيرة الفوائد منها مبارق الأزهار شرح مشارق الأنوار في الحديث نافع وله شرح كتاب المنار في الأصول وقال في الشقائق رأيت له رسالة لطيفة في علم التصوف تدل على أن له حظاً عظيما من معارف الصوفية وأخذ كتبها عند سماع ولده جعفر بن محمد بن عبد اللطيف منه الوقاية والمولى عبد اللطيف شرح مجمع البحرين أيضاً.
(قال الجامع) هذا يدل على أن شرح الوقاية لمحمد بن عبد اللطيف لا لعبد اللطيف لكن ذكر صاحب الكشف أن له شرحاً على الوقاية ذكر في شرحه أنه شرحه حين أقرأه ابنه جعفر لكنه بقى في المسودة فبيضه ابنه محمد وقال في الديباجة كان أبي قد ألف شرحاً للوقاية لكن لما ضاعت النسخة التى بيضها قبل الانتشار وخفت ضياع التصنيف بالكلية كتبت من مسودتها مع بعض الإلحاقات شرحا آخر الخ ولذلك ترى شرحين للوقاية منسوبين إلى ابن ملك وأول شرح ابنه محمد الحمد لله الذي جعل العلم أربح المتاجر الخ انتهى. وقد طالعت من تصانيفه شرح جميع البحرين وشرح مشارق الأنوار وشرح المنار وكلها مفيدة. وقد ذكر السخاوي أيضاً أن له شرحاً على الوقاية لكن لم يقف على ترجمته حيث قال في الضوء اللامع عبد اللطيف بن عبد العزيز بن أمين الدين بن فرشتا الحنفي وفرشتا هو المَلك ولذا كان يكتب بخطه ابن ملك متأخر لم أقف له على ترجمة وله تصانيف منها شرح المشارق للصغاني وشرح المجمع وشرح المنار والوقاية انتهى.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
عبد اللطيف بن عبد العزيز بن أمين الدين بن فرشتا الكرماني، المعروف بابن ملك:
فقيه حنفي، من المبرزين. له " مبارق الأزهار في شرح مشارق الأنوار - ط " في الحديث، و " شرح تحفة الملكوك - خ " لمحمد ابن أبي بكر الرازي، فقه، و " شرح مجمع البحرين لابن
الساعاتي - خ " فقه، و " شرح المنار - ط " في الأصول، و " بدر الواعظين وذخر العابدين - خ " وغير ذلك .
-الاعلام للزركلي-
ابن ملك عبد اللطيف بن عبد العزيز بن أمين الدين بن فرشتا الكرماني المعروف بابن ملك فقيه حنفي كأبيه من المبرزين له كتب شرح الوقاية في الفقه وشرح مصابيح السنة للبغوي مات- رحمه الله- سنة (801ه). ينظر: دي، وإن الإسلام للغزي (4/293) والأعلام للزركلي (4/ 59).
عبد اللَّطِيف بن عبد الْعَزِيز بن أَمِين الدّين بن فرشتا الْحَنَفِيّ /، وفرشتا هُوَ الْملك وَكَذَا كَانَ يكْتب بِخَطِّهِ الْمَعْرُوف بِابْن الْملك. مُتَأَخّر لم أَقف لَهُ على تَرْجَمَة وَله تصانيف مِنْهَا شرح الْمَشَارِق للصغاني وَشرح الْمجمع والمنار والوقاية، وكتبته هُنَا بالحدس فَالله أعلم.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
عبد اللَّطِيف بن عبد الْعَزِيز بن أَمِين الدَّين ابْن فرشتا الحنفيّ
وفرشتا هُوَ الْملك لَهُ تصانيف مِنْهَا شرح الْمَشَارِق للصغاني وَشرح الْمنَار والوقاية وَشرح المصابيح وَكَانَ من عُلَمَاء الروم الْمَوْجُودين في أَيَّام السُّلْطَان مُرَاد وَكَانَ معلماً للأمير مُحَمَّد بن آيدين ومدرساً بمدرسة تيرة وَتلك الْمدرسَة مُضَافَة إليه إِلَى الْآن وَهُوَ ماهر في جَمِيع الْعُلُوم خُصُوصا الشَّرْعِيَّة وَمن جملَة تصانيفه شرح مجمع الْبَحْرين وَهُوَ كثير الفوايد مُعْتَمد في بِلَاد الروم وَله رِسَالَة لَطِيفَة في علم التصوف وَله حَظّ عَظِيم فِي المعارف الصُّوفِيَّة قَالَ صَاحب الشقايق النعمانية إنه كَانَ مَوْجُودا في سنة 791 وَكَانَ لَهُ أَخ مايل إِلَى الْخَوَارِج أَصْحَاب فضل الله رَئِيس الْفرْقَة الخارجية
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني