رشيد الدين أبو حليقة بن الفارس بن أبي الخير

تاريخ الولادة591 هـ
تاريخ الوفاة660 هـ
العمر69 سنة
مكان الولادةجعبر- الرقة - سوريا
أماكن الإقامة
  • الرها - تركيا
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر

نبذة

رشيد الدين أبو حُلَيْقة بن الفارس بن أبي الخير بن داود الطبيب، المتوفى في حدود سنة ستين وستمائة، عن نحو ثمانين سنة. كان أوحد زمانه في الطب والحكمة، متشرعاً، كثير العبادة.

الترجمة

رشيد الدين أبو حُلَيْقة بن الفارس بن أبي الخير بن داود الطبيب، المتوفى في حدود سنة ستين وستمائة، عن نحو ثمانين سنة.
كان أوحد زمانه في الطب والحكمة، متشرعاً، كثير العبادة. قرأ على عمّه عبد الرحيم بدمشق إلى سنة 591، ثم خرج إلى القاهرة وخدم الكامل والصالح والمعظم، ملوك الأكراد، ثم بقي في خدمة الظاهر بيبرس إلى أن توفي. وكان كثير الاحترام له، وله نوادر وحكايات في الطب وكان يقال له: أبو حُلَيْقَة، لحلقة وضعت في أذنه لنذر من والده، وله من الكتب "مقالة في حفظ الصحة" و "مقالة في أن الملاذ الروحانية ألذ من الملاذ الجسمانية". قال: إذ الروحانية كمالات وإدراك الكمالات لذة، والجسمانية إنما هي دفع الألم خاصة، وكتاب في الأدوية المفردة سماه "المختار في الألف عقار" وكتاب "الأمراض وأسبابها وعلاماتها ومداواتها" وكتاب سمّاه "عيون الطب" مشتملاً على معرفة الأمراض ومداواتها و"مقالة في ضرورة الموت". ذكره صاحب "عيون الأنباء".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

رشيد الدين بن الفارس بن داود:
طبيب، عالم، متأدب. ولد بقرية جعبر (على الفرات، قرب الرقة) ونشأ في الرها. وانتقل إلى دمشق، ومنها إلى القاهر، فاتصل بالملك الكامل فخدمه ثم خدم ابنه الملك الصالح ثم ابنه الملك المعظّم ثم الملك الظاهر بيبرس. وألف عدة كتب، منها (المختار في ألف عقار) في الأدوية المفردة، ورسالة في (حفظ الصحة) وكتاب في (الأمراض وأسبابها وعلاماتها ومداواتها) وله أخبار ونوادر وشعر حسن. وكانت في أذنه حلقة فلقب ب أبي حليقة .

-الاعلام للزركلي-