جقطاي سيف الدين
تاريخ الوفاة | 743 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
جقطاي الأمير سيف الدين.
كان خفيف الحركه، سريع الخطره، لا يبالي بشيء فاته أأدركه أم تركه.
ورد إلى دمشق صحبة الأمير سيف الدين قطلوبغا الفخري، لما ترك على خان لاجين، وكان قد تزوج بامرأة الجمالي الوزير، وهي في الحسن والعظمة ما هي، ورمي من أمرها بدواهي، وتنقل به الحال إلى أن صار حاجباً صغيراً بدمشق، ولم يزل بها إلى أن أمسك وهو والأمير سيف الدين أقبغا عبد الواحد والأمير سيف الدين بلو قبجق، وذلك في شوال سنة ثلاث وأربعين وسبع مئة لأنهم رموا بالمباطنة للناصر أحمد، وهذا آخر عهدي به.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).
جقطاي الْحَاجِب ولي الحجوبية بِدِمَشْق وصاهر الْوَزير الجمالي فَتزَوج بابنته وَكَانَت فِي الْحسن وَالْفَخْر آيَة وَأمْسك فِي كائنة النَّاصِر أَحْمد فِي شَوَّال سنة 743 فَكَانَ آخر الْعَهْد بِهِ
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-