عمر بن مُحَمَّد أَبُو غَانِم
ملقى ابْن سُرَيج فِيمَا أَحسب كالمعيد الْآن أَو كالقارىء على الْمدرس أَو المستملى على المملى
وَهُوَ الذى كَانَت بِهِ لثغة يسيرَة وَكَانَ بِابْن سُرَيج مثلهَا فَلَمَّا انْتهى إِلَى مَسْأَلَة إِمَامَة الألثغ استحيى أَن يَقُول لِابْنِ سُرَيج هَل تصح إمامتك فَقَالَ هَل تصح إمامتى فَقَالَ لَهُ ابْن سُرَيج نعم وإمامتى أَيْضا
نقل ذَلِك الرويانى فى الْبَحْر وَغَيره وَنقل فى الْبَحْر أَيْضا فى مَسْأَلَة مَا إِذا رعف الإِمَام الْمُسَافِر فى الصَّلَاة وَخَلفه مسافرون ومقيمون عَن أَبى غَانِم الْمشَار إِلَيْهِ تَأْوِيلا فى تفاريع الْمَسْأَلَة
طبقات الشافعية الكبرى للإمام تاج الدين السبكي