شهاب الدين أبو بكر بن يعقوب بن سالم، المعروف بالشهاب الشاغوري النحوي، تلميذ ابن مالك، المتوفى باليمن سنة ثلاث وسبعمائة.
قال ابن حجر كان ماهراً في الفنون، كان يلقي ثلاثين درساً في ثلاثين فناً وصنف تصانيف مفيدة وكان في ضيق العيش بدمشق فسافر إلى اليمن فحصل له قبول [من ملكها] وأقبل عليه أهل اليمن، [وحصل له بها مال كثير] وذكر أنه مات بمصر [في المحرم] سنة 704.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
أبو بكر بن يعقوب بن سالم الشاغورى النحوى. لقبه: شهاب الدين
أخذ عن جمال الدين بن مالك، وظنّ أنه يلى مكانه إذا توفّى، وكان عنده [شرح التسهيل للمصنف كاملا] فلما لم يل الخطابة تألم من ذلك؛ وتوجّه لليمن وحمله معه، قال السيوطى: وبقى الشرح مخروما بين أظهر الناس فى هذه البلاد، غضبا على أهل دمشق.
ومات كهلا باليمن سنة 703 . قال ابن حجر: كان ماهرا فى العلوم، حتى كان يلقى ثلاثين درسا فى ثلاثين علما، وصنف تصانيف مفيدة، وكان ضيق العيش، حسن الخلق. راجع ترجمته فى بغية الوعاة ص 207، والدرر الكامنة 1/ 468 وفيها أنه مات بقلعة الجبل بمصر فى المحرم سنة 704، والذى ذكره ابن القاضى عن وفاته باليمن هو قول الصفدى، وقد حكى السيوطى القولين معا فى البغية دون تعليق.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)
أَبُو بكر بن يَعْقُوب بن سَالم الديري الرَّحبِي شهَاب الدّين الشاغوري الْحَكِيم النَّحْوِيّ كَانَ ماهراً فِي الْعُلُوم حَتَّى كَانَ يقرىء ثَلَاثِينَ درساً فِي ثَلَاثِينَ علما وصنف تصانيف مفيدة وَكَانَ ضيق الْعَيْش بِدِمَشْق حسن الْخلق كثير الْمُرُوءَة والتواضع مطرح الكلفة غير مُزَاحم على المناصب وَكَانَ بعض التُّجَّار أعطَاهُ ألف دِرْهَم فسافر مَعَه إِلَى الْيمن فَحصل لَهُ قبُول من ملكهَا الْمُؤَيد وَأَقْبل عَلَيْهِ أهل الْيمن وَحصل لَهُ بهَا مَال كثير قَالَ الْجَزرِي فارقته فِي سنة 700 وَاتفقَ أَنه مَاتَ بقلعة مصر فِي الْمحرم سنة 704
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-