عليباي العلائي الأشرفي برسباي الساقي. اخْتصَّ بأستاذه ورقاه إِلَى الخازندارية وأنعم عَلَيْهِ بأمرة عشرَة وضخم أمره فِي أَيَّامه ثمَّ صَار بعده من جملَة الطبلخاناه وشاد الشربخاناه وحبسه السُّلْطَان سِنِين ثمَّ أطلقهُ وَأَعْطَاهُ إمرة هينة بالبلاد الشامية فدام بهَا مُدَّة ثمَّ صيره أَمِير عشرَة بِالْقَاهِرَةِ حَتَّى مَاتَ بهَا فِي ربيع الأول سنة أَربع وَخمسين وَشهد السُّلْطَان الصَّلَاة عَلَيْهِ بمصلى المؤمني، وَقد حج فِي سنة تسع وَأَرْبَعين، وَكَانَ شَابًّا طوَالًا حسن الشكالة كثير الْوَقار والسكون شجاعا مقداما محببا إِلَى النَّاس حسن السِّيرَة رَحمَه الله.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.