عَلان اليحياوي الظَّاهِرِيّ برقوق. مِمَّن صَار فِي أَيَّام ابْن أستاذه النَّاصِر فرج من أَعْيَان الْأُمَرَاء ثمَّ ترقى لنيابة حماه ثمَّ حلب. وَوَقعت لَهُ بهما حوادث إِلَى أَن انْكَسَرَ من جكم وانضم إِلَى شيخ حِين كَانَ نَائِب الشَّام ثمَّ قتل فِي ذِي الْحجَّة سنة ثَمَان بعد أَن تولى نِيَابَة طرابلس وَكَانَ مَشْهُورا بالشجاعة والإقدام إِلَّا أَنه كَانَ كثير الْفِتَن والشرور عَفا الله عَنهُ.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.