عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب
عبد الله ذي الجناحين
تاريخ الوفاة | 130 هـ |
مكان الوفاة | خراسان - إيران |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عَبْدُ اللهِ بنُ مُعَاويَةَ بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَأُمُّهُ أُمُّ عَوْنٍ بِنْتُ عَوْنِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ. فَوَلَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ: جَعْفَرًا لَا عَقِبَ لَهُ. وَأُمُّهُ هنَّادة بِنْتُ الشَّرْقِيِّ بْنِ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ بْنِ شَبثَ بْنِ رِبْعِيِّ الْيَرْبُوعِيِّ مِنْ بَنِي تَمِيم. خَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ { وكان خروجه سنة سبع وعشرين ومائة حيث بايعه أهل الكوفة وكان يعرف بذي الجناحين} مُعَاوِيَةَ بِالْكُوفَةِ فِي خِلَافَةِ مَرْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ مَرْوَانُ جُنْدًا فَلَحِقَ بأَصْبَهَانَ { وهي مدينة مشهورة في إيران تقع جنوب العاصمة طهران} فَغَلَبَ عَلَيْهَا وَعَلَى تِلْكَ النَّاحِيَةِ، وَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ قَوْمٌ كَثِيرٌ وَذَلِكَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ، ثم قتل بجَيّ { اسم لمدينة ناحية أصبهان وتبعد عنها ميلين وهي شهرستان }،ويقال: بل هرب فلحق بخراسان وَأَبُو مُسْلِمٍ يَدْعُو بِهَا. فَبَلَغَهُ مَكَانَهُ فَأَخَذَهُ فَحَبَسَهُ فِي السِّجْنِ حَتَّى مَاتَ {أرخ خليفة وفاته سنة ثلاثين ومائة. وأرخها أبو نعيم سنة إحدى وثلاثين ومائة. وكان رجلاً فاسقاً مذكوراً بفساد دينه. صاحب جماعة اتهموا بزندقة}.
ـ الطبقات الكبرى لابن سعد البصري البغدادي ـ
عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر ابن أبي طالب:
من شجعان الطالبيين وأجوادهم وشعرائهم. يتهم بالزندقة. وكان فتاكا سيّئ الحاشية. طلب الخلافة في أواخر دولة بني أمية (سنة 127 هـ بالكوفة، وبايع له بعض أهلها، وخلعوا طاعة بني مروان. وأتته بيعة المدائن. ثم قاتله عبد الله بن عمر (والي الكوفة) فتفرق عنه أصحابه (سنة 128 هـ فخرج إلى المدائن، ولحق به جمع من أهل الكوفة، فغلب بهم على حلوان والجبال وهمذان وأصبهان والري.
وقصده بنو هاشم كلهم حتى أبو جعفر " المنصور " واستفحل أمره، فجبي له خراج فارس وكورها. وأقام بإصطخر، فسير أمير العراق (ابن هبيرة) الجيوش لقتاله، فصبر لها. ثم انهزم إلى شيراز، ومنها إلى هراة، فقبض عليه عاملها وقتله حنقا بأمر أبي مسلم الخراساني: وضع الفراش على وجهه فمات. وقيل: مات في سجن أبي مسلم سنة 131 هـ وهو صاحب البيت المشهور: " وعين الرضا عن كل عيب كليلة ولكن عين السخط تبدي المساويا ".
-الاعلام للزركلي-