محمد بن علي الحسيني البخاري

أمير سلطان

تاريخ الوفاة833 هـ
مكان الولادةبخارى - أوزبكستان
مكان الوفاةبروسة - تركيا
أماكن الإقامة
  • بخارى - أوزبكستان
  • بلاد الروم - بلاد الروم
  • بروسة - تركيا

نبذة

وَمِنْهُم الشَّيْخ شمس الدّين مُحَمَّد بن عَليّ الْحُسَيْنِي البُخَارِيّ قدس الله سره الْعَزِيز كَانَ عَالما بِالْكتاب وَالسّنة عَارِفًا بِاللَّه تَعَالَى وَصِفَاته وَكَانَ زاهدا متورعا صَاحب جذبة عَظِيمَة وَله قدم راسخ فِي التصوف ولد ببلدة بُخَارى وَظَهَرت لَهُ كرامات فِي حَال صباه وعاشر الْمَشَايِخ الْعِظَام ونال مِنْهُم مَا نَالَ من المقامات والاحوال ثمَّ دخل بِلَاد الرّوم وتوطن بِمَدِينَة بروسا وقرا على الْمولى شمس الدّينالفناري

الترجمة

وَمِنْهُم الشَّيْخ شمس الدّين مُحَمَّد بن عَليّ الْحُسَيْنِي البُخَارِيّ قدس الله سره الْعَزِيز
كَانَ عَالما بِالْكتاب وَالسّنة عَارِفًا بِاللَّه تَعَالَى وَصِفَاته وَكَانَ زاهدا متورعا صَاحب جذبة عَظِيمَة وَله قدم راسخ فِي التصوف ولد ببلدة بُخَارى وَظَهَرت لَهُ كرامات فِي حَال صباه وعاشر الْمَشَايِخ الْعِظَام ونال مِنْهُم مَا نَالَ من المقامات والاحوال ثمَّ دخل بِلَاد الرّوم وتوطن بِمَدِينَة بروسا وقرا على الْمولى شمس الدّينالفناري وَرَأَيْت بِخَطِّهِ كتاب مِفْتَاح الْغَيْب لصدر الدّين القونوي قدس سره قَرَأَ على الْمولى الفناري وَكتب عَلَيْهِ اجازة بِخَطِّهِ الشريف ثمَّ ان اهالي بروسا احبوه محبَّة عَظِيمَة واشتهر عِنْدهم بأمير سُلْطَان وَصَارَت من جملَة احبائه بنت السُّلْطَان بايزيد الْمَذْكُور حَتَّى تزوج بهَا وَحصل لَهُ مِنْهَا اولاد ثمَّ ان السلاطين العثمانية فِي زَمَانه لما شاهدوا مِنْهُ الكرامات كَانُوا يعظمونه وَإِذا قصدُوا سفرا يذهبون اليه ويتبركون بدعائه ويتقلدون مِنْهُ السَّيْف رُوِيَ انه لما دخل الامير تيمور مَدِينَة بروسا وأفسد التتار فِي الْمَدِينَة اسْتَغَاثَ النَّاس بالشيخ الْمَذْكُور وَتَضَرَّعُوا اليه فِي دفع هَؤُلَاءِ الظلمَة فَقَالَ ادخُلُوا مُعَسْكَره واطلبوا فِيهِ رجلا على هَيْئَة رثَّة يصنع نعل الدَّوَابّ وَوصف لَهُم شكله وهيئته فَإِذا وجدتموه سلمُوا مني عَلَيْهِ وَقُولُوا لَهُ مني يسْأَل مِنْكُم الارتحال بعدهذا فطلبوه ووجدوه كَمَا وصف وأوصلوا الْخَبَر اليه فَقَالَ سمعا وَطَاعَة نرتحل غَدا ان شَاءَ الله تَعَالَى فَفِي غَد ذَلِك الْيَوْم ارتحل الامير تيمور مَعَ عسكره بِحَيْثُ لم ينْتَظر مقدمهم مؤخرهم مَاتَ قدس سره بِمَدِينَة بروسا فِي سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَقيل سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة وَدفن بهَا وقبره مَشْهُور هُنَاكَ يعرفهُ كل اُحْدُ يزورونه ويتبركون بِهِ
الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.