عبد الرحمن بن علي بن أحمد البسطامي زين الدين

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة858 هـ
مكان الولادةأنطاكية - تركيا
مكان الوفاةبروسة - تركيا
أماكن الإقامة
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • بروسة - تركيا
  • القاهرة - مصر

نبذة

الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه عبد الرحمن بن عَليّ بن احْمَد البسطامي مشربا والحنفي مذهبا والانطاكي مولدا. كَانَ رَحمَه الله عَالما بِالْحَدِيثِ وَالتَّفْسِير وَالْفِقْه عَارِفًا بخواص الْحُرُوف وَعلم الوفق والتكسير وَله يَد طولى فِي معرفَة الجفر والجامعة وَالْوُقُوف على التواريخ.

الترجمة

الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه عبد الرحمن بن عَليّ بن احْمَد البسطامي مشربا والحنفي مذهبا والانطاكي مولدا
كَانَ رَحمَه الله عَالما بِالْحَدِيثِ وَالتَّفْسِير وَالْفِقْه عَارِفًا بخواص الْحُرُوف وَعلم الوفق والتكسير وَله يَد طولى فِي معرفَة الجفر والجامعة وَالْوُقُوف على التواريخ وَلما رغب فِي الِاطِّلَاع على الْعُلُوم الغريبة طَاف الْبِلَاد ورحل الى الْبِلَاد الشامية وَدخل الْقَاهِرَة وَطَاف الْبِلَاد الغربية حَتَّى نَالَ بغيته وَكَانَ لَهُ تصرف عَظِيم بخواص الْحُرُوف وتأثير عَظِيم بالاشتغال بأسماء الله تَعَالَى وَكَانَ لَهُ فِي ذَلِك حكايات غَرِيبَة لَا يَفِي بذكرها هَذَا الْمُخْتَصر ثمَّ انه دخل مَدِينَة بروسا وَاجْتمعَ مَعَه الْمولى الفناري واستفاد مِنْهُ كثيرا من العوم الغريبة وَله تصانيف فِي علم الجفر وَعلم الوفق وخواص أَسمَاء الله تَعَالَى وَفِي علم التواريخ لَا يُمكن تعدادها وَرَأَيْت اكثرها بِخَطِّهِ وَكَانَ خطه فِي غَايَة الاحكام والاتقان وَجَمِيع مصنفاته محررة متقنة يعْتَمد عَلَيْهَا وَأجل مصنفاته كتاب الفوائح المسكية فِي الفواتح المكية أدرج فِيهِ مَا يفوق مائَة علم وَكتاب شمس الافاق فِي علم الْحُرُوف والاوفاق وَلما دخل مَدِينَة بروسا استأنس بهَا وتوطن فِيهَا وقبره هُنَاكَ قَالَ رَحمَه الله فِي بعض ابياته
فَقير غَرِيب قد اتى روم زَائِرًا
... دعِي عبد الرحمن الْمُقِيم ببروسا روح الله روحه وَنور ضريحه

 

 

عبد الرحمن بن محمد بن علي بن أحمد بن محمد البسطامي الحنفي، زين الدين:
فاضل، متصوف، مؤرخ. كاتب مترسل، له معرفة بتعبير الأحلام. ولد بأنطاكيّة، وتعلم بالقاهرة، وسكن بروسة وتوفي بها. له كتب، منها (مناهج التوسل في مباهج الترسل - ط) و (الفوائح المسكية في الفواتح المكية - خ) تصوف، حاول فيه مجاراة ابن عربي في الفتوحات المكية، وجعله في مئة باب انتهى منها إلى ثلاثين بابا ولم يكملها، و (الدرر في الحوادث والسير - خ) و (تراجم العلماء- خ) و (نظم السلوك في تواريخ الخلفاء والملوك) و (مختصر جهينة الأخبار في ملوك الأمصار - خ) في المخطوطات المصورة 146 ورقة وغير ذلك وهو كثير .

-الاعلام للزركلي-