تلك الحسني سيف الدين

تاريخ الوفاة753 هـ
مكان الوفاةغزة - فلسطين
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر

نبذة

تلك الأمير سيف الدين الحسني ورد إلى دمشق أميراً في تاسع عشر شعبان سنة ثمان وأربعين وسبع مئة وبقي فيها مدة، ثم إنه لما نقل الأمير سيف الدين باينجار من الحجوبية الصغرى؛ إلى أن يكون بدمشق أمير حاجب عوضاً عن الأمير سيف الدين طيدمر الإسماعيلي لما توجه لنيابة قلعة الروم رسم للأمير سيف الدين تلك أن يكون حاجباً عوضاً عن باينجار.

الترجمة

تلك الأمير سيف الدين الحسني
ورد إلى دمشق أميراً في تاسع عشر شعبان سنة ثمان وأربعين وسبع مئة وبقي فيها مدة، ثم إنه لما نقل الأمير سيف الدين باينجار من الحجوبية الصغرى؛ إلى أن يكون بدمشق أمير حاجب عوضاً عن الأمير سيف الدين طيدمر الإسماعيلي لما توجه لنيابة قلعة الروم رسم للأمير سيف الدين تلك أن يكون حاجباً عوضاً عن باينجار، وذلك في المحرم سنة إحدى وخمسين وسبع مئة، فأقام كذلك مدة، ثم إنه تحدث للأمير سيف الدين شيخو رأس نوبة في ديوانه، فاجتهد فيه وثمر، فطلبه إلى مصر، فتوجه في شعبان سنة اثنتين وخمسين وسبع مئة، وورد مكانه في الحجوبية الأمير علاء الدين علي بن بيبرس الحاجب من حلب.
وما أقام الأمير سيف الدين تلك الحسني في القاهرة، حتى توفي رحمه الله في غزة سنة ثلاث وخمسين وسبع مئة، لأنه كان قد توجه صحبة ثقل السلطان وطلبه لما حضر الصالح في واقعة بيبغا.

أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).
____________________________________________

تِلْكَ بِضَم أَوله وَفتح اللَّام الْخَفِيفَة بعْدهَا كَاف الْحسنى أحد الْأُمَرَاء بِدِمَشْق وَولي الحجوبية بهَا فِي سنة 751 ثمَّ دخل الْقَاهِرَة فقدرت وَفَاته فِي غَزَّة سنة 753

-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-