جبرئيل بن بختيشوع بن جرجس
تاريخ الوفاة | 213 هـ |
مكان الوفاة | المدائن - العراق |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
جبرئيل بن بختيشوع بن جرجس:
طبيب هارون الرشيد وجليسه وخليله. يقال إن منزلته مازالت تقوى عند الرشيد حتى قال لأصحابه: من كانت له حاجة إليّ فليخاطب بها جبرئيل فاني أفعل كل ما يسألني فيه ويطلبه مني. فكان القواد يقصدونه في كل أمورهم. ولما توفي الرشيد خدم الأمين، فلما ولي المأمون سجنه ثم أطلقه وأعاده إلى مكانته عند أبيه الرشيد، فلم يزل إلى أن توفي ودفن في دير (مار جرجس) بالمدائن. من تصانيفه (المدخل إلى صناعة المنطق) و (كناش) جمع فيه خلاصات ومجربات في الطب. وله رسالة في (المطعم والمشرب) وكتاب في (صنعة البخور) ألفهما للمأمون .
-الاعلام للزركلي-
أبو عيسى جبريل بن بختيشوع بن جُورجيس بن بختيشوع الجنديسابوري المسيحي المتطبّب، المتوفى ببغداد سنة ثلاث عشرة ومائتين.
كان مشهوراً بالفضل، جيد التصرف في المداواة، سعيد الجد حَظيّاً عند الخلفاء، رفيع المنزلة وحصَّل من جهتهم من الأموال ما لم يحصّل غيره، حتى إن الرشيد قال: كل من كانت له إليَّ حاجة فليخاطب بها جبرئيل [فإني أفعل كل ما يسألني فيه ويطلبه مني] وتزايد حاله إلى آخر أيام الرشيد وكذا في زمن الأمين والمأمون، وكان ولده بختيشوع مثله في الفهم والعقل، وقام مقامه بعده. ومن كلام جبريل: أربعة تهدم العمر: إدخال الطعام على الطعام قبل الانهضام والشرب على الريق ونكاح العجوز والتمتع في الحمام.
وله من الكتب "رسالة إلى المأمون في المطعم والمشرب" و"كتاب المدخل إلى المنطق" و"رسالة في الطب". وجبريل هو الذي يعنيه أبو نواس في قوله:
سَأَلْتُ أَخي أبا عيسى ... وجِبْريل لَهُ عَقْل
فَقُلْتُ الراحُ تُعْجِبُني ... فقال: كَثيرُها قَتلُ
فَقُلْتُ له: فَقَدِّرْ لي ... فَقَالَ وقَوَلُهُ فَصْلُ:
وَجَدْتُ طَبائعَ الإِنْسا ... نِ أَرْبَعَةً هِيَ الأَصْلُ
فَأَرْبَعَةٌ لأَرْبَعَةٍ ... لِكُلِّ طَبيعَةٍ رِطْلُ
هذا ملخص ما في "عيون الأنباء".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.