أحمد بن محمود بن إسماعيل الحلبي
تاريخ الوفاة | 767 هـ |
مكان الوفاة | حلب - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أَحْمد بن مَحْمُود بن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن صَدَقَة الْحلَبِي الأديب اشْتغل كثيرا وَمهر فِي الْأَدَب والتصوف فضبطت عَلَيْهِ أَلْفَاظ موبقة فَرفع أمره إِلَى الْحُكَّام فَحكم القَاضِي الْمَالِكِي صدر الدّين الدَّمِيرِيّ بسفك دَمه فَقتل وَهُوَ الْقَائِل
(إِذا نلْت المنى بصديق صدقٍ ... فَكَانَ وفاقه وفْق المُرَاد)
(فحاذر أَن تعامله بقرضٍ ... فَإِن الْقَرْض مقراض الوداد)
أنشدهما لَهُ ابْن حبيب وَفِيه قَالَ الشَّاعِر
(مضى مستبيح الزِّنَا والدما ... إِلَى خَازِن المهلك الحالك)
(وفاز الدَّمِيرِيّ بتدميره ... فَمن مالكي إِلَى مَالك)
قلت وَهَذَا مأخوذٌ من الَّذِي قَالَ فِي البققي وَكَانَ أقبل على اللَّهْو والفسوق وَلبس زِيّ الأجناد وقرض الْأَعْرَاض وَوَقع فِي كَلِمَات إِلَى أَن آل أمره إِلَى الْقَتْل فَقتل وَمن شعره
(ولرب قومٍ أدبروا مذ أَقبلت ... دنياهم عَن كل ندبٍ فَاضل)
((جاؤا وَقد رأسوا بِكُل نقيصةٍ ... فاقصر بهم تدبيرهم بالكامل)
قَالَ ابْن حبيب كَانَ ذكياً كثير الْمَحْفُوظ لكنه حفظت عَنهُ مقالات ردية وزندقة رواندية فأقيمت عَلَيْهِ الْبَيِّنَة بذلك عِنْد الصَّدْر الدَّمِيرِيّ أَحْمد بن عبد الْقَادِر قَاضِي الْمَالِكِيَّة فَحكم بقتْله فَقتل بمشهدٍ من النَّاس تَحت قلعة حلب سنة 767 وَقد جَاوز الْخمسين
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-