أحمد بن أبي سليمان

أبو جعفر القواريري

تاريخ الولادة151 هـ
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق
  • واسط - العراق

نبذة

أَحْمَد بْن أَبِي سُلَيْمَان، وقيل: أَحْمَد بْن سُلَيْمَان، أَبُو جعفر القواريري. حدث عَنْ حَمَّاد بْن سلمة. رَوَى عَنْهُ نهشل بْن دارم الدارمي، ومحمد بْن مَخْلَد الدوري.

الترجمة

أَحْمَد بْن أَبِي سُلَيْمَان، وقيل: أَحْمَد بْن سُلَيْمَان، أَبُو جعفر القواريري.
حدث عَنْ حَمَّاد بْن سلمة.
رَوَى عَنْهُ نهشل بْن دارم الدارمي، ومحمد بْن مَخْلَد الدوري.
حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد المستملي أخبرنا محمّد بن جعفر الشروطي أَخْبَرَنَا أَبُو الفَتْح مُحَمَّد بن الحُسَيْن الحَافِظ. قَالَ: أَحْمَد بْن سُلَيْمَان القواريري كَانَ بِبَغْدَادَ كذاب، يكذب على حَمَّاد بْن سلمة، حَدَّثَنَا عَنْهُ نهشل بْن دارم بما لا يكون.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَطَّارُ- قطيط- حدّثنا على بن عبيد الله بن الفرج البردانى- من حفظه- حدّثنا نهشل بن دارم الدارمي حدّثنا أحمد بن أبي سليمان القواريري حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ. قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ، وَإِذَا رَكَعَ، وَبَعْدَ مَا يَرْفَعُ، وَلا يَرْفَعُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ.
لا أعلم روى هَذَا الحديث عَنْ نهشل إلا البرداني، وقد أغرب بِهِ جدا، ولم أكتبه عَنْ قطيط والمحفوظ بهذا الإسناد عَنْ نهشل ما حدثنيه أَبُو القاسم الأزهرى لفظا.
حَدَّثَنَا عُمَر بْن إِبْرَاهِيم الْمُقْرِئ وَالْمُعَافَى بْن زَكَرِيَّا الْقَاضِي والطيب بْن يمن المعتضدي قالوا حَدَّثَنَا نهشل بْن دارم.
وَحَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ محمّد الخلّال حدّثنا عمر بن إبراهيم الكتاني حَدَّثَنَا نَهْشَلُ بْنُ دَارِمٍ الْمُقْرِئُ.
وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بن على الجوهري أَخْبَرَنَا الطَّيِّبُ بْنُ يُمْنٍ مَوْلَى الْمُعْتَضِدِ بِاللَّهِ حدّثنا أبو إسحاق نهشل بن دارم حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ- وَقَالَ الْمُعَافَى أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ- الْقَوَارِيرِيُّ- زَادَ الْجَوْهَرِيُّ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ- ثُمَّ اتَّفَقُوا. قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ فَرَّجَ عَنْ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ سَبْعِينَ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ، وَمَنْ سَتَرَ عَلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ فِي الدُّنْيَا سَتَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَهْلُ الْجَنَّةِ» ؟ قَالَ: «كُلُّ هَيِّنٍ لَيِّنٍ سَهْلٌ قَرِيبٌ».

قَالَ الأَزْهَرِيُّ: سَاقَ عُمَرُ أَكْثَرَ الْمَتْنِ ثُمَّ قَالَ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ، وَأَمَّا الْخَلالُ فَسَاقَهُ عَنْ عُمَرَ الْكَتَّانِيِّ بِطُولِهِ، وَقَالَ قَالَ عُمَرُ لَمْ يَكُنْ عِنْدَ نَهْشَلٍ عَنْ هَذَا الشَّيْخِ غَيْرُ هَذَا الْحَدِيثِ الْوَاحِدِ.
وَقَالَ الجوهري قَالَ الطَّيِّب بْن يمن قَالَ أَبُو إِسْحَاق سألت أَبَا جعفر لما حَدَّثَنِي بهذا الحديث عَنْ سنة فقال: مائة وستة عشر. وسألته عَنْ منزله فَقَالَ بحضرة مسجد الرغبان، وسألته عَنْ دكانه فَقَالَ: فِي الفحامين طرف الجزارين.
أخبرنا أحمد بن محمّد بن غالب أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ فَرَّجَ عَنْ أَخِيهِ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ سَبْعِينَ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الآخِرَةِ» الْحَدِيثَ.  فَقَالَ: رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ الْقَوَارِيرِيُّ- وَكَانَ ضَعِيفًا- عَنْ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ، وَوَهِمَ فِيهِ وَخَالَفَهُ عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ. وَغَيْرُهُ رَوَوْهُ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ وَأَبِي سَوْرَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَهُوَ الصَّوَابُ.
أَخْبَرَنَا أَبُو طالب عُمَر بْن إِبْرَاهِيم الفقيه أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَر مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز، وَحَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري من كتابه، وذكر لي أن عَبْد الغنى بْن سَعِيد الْحَافِظُ كتب عَنْهُ هَذِهِ الحكاية، قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن جميع. قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مَخْلَد الْعَطَّار قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جعفر أَحْمَد بْن أَبِي سُلَيْمَان القواريري يَقُولُ: ولدت فِي سنة إحدى وخمسين ومائة.
وكتبت عَنْ حَمَّاد بْن سلمة وعن حزم بْن أَبِي حزم، وكتبت عَنْ عبيدة بن حميد سنة إحدى وثمانين ومائة، وكتبت عن خَالِد الطحان، وهشيم- بواسط- وكتبت أَيْضًا عَنْ هشيم بِبَغْدَادَ فِي مسجد بني جدار، ومن حَمَّاد بْن يَزِيد، وسعيد بْن زَيْد.
وأول من كتبت عَنْهُ حَمَّاد بْن سلمة، ووهيب بن خلد، وحزم بن أبي حزم، ومحمّد ابن فضيل، ويحيى بْن آدم، ووكيع بْن الجراح، وَأَبُو أسامة، وَأَبُو بَكْر بْن عياش، وسفيان بْن عُيَيْنَةَ، ويحيى بْن سليم، وشعيب بْن إِسْحَاق الدِّمَشْقِيّ، كتبت عَنْهُ كتابا كثيرا، وكتبت عن محمّد بن إسحاق ولكن لم أكتب عن المغازي، وأول شيء كتبت عَنْ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق كتبت عَنْهُ بالكوفة. ثم تبعته إِلَى المدينة، ثم قدم إلى بغداد فكتبت عَنْهُ، ومات بِبَغْدَادَ ودفن فِي مقابر الخيزران، وَكَانَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق مع المهدي. وكتبت عن عَبْد الْوَهَّاب بْن عَبْد المجيد بحذاء مسجد الجامع بالبصرة، وشعيب بْن حرب، وَأَبُو حَفْص العبدى، وجعل يقول: لقد كتبت عن هؤلاء المشايخ وأعرف مواضعهم بالبصرة، وبمكة والمدينة، موضعا موضعا.
قَالَ ابن مَخْلَد وسمعت من هَذَا الشيخ فِي صفر سنة سبعين ومائتين، وَكَانَ هَذَا الشيخ كبير الرأس، عظيم الخلق، وجهه مدور، أبيض اللحية فيها شعرات سود، وكان كبيرا.
قلت: كذب هَذَا الشيخ ظاهر يغنى عَنْ تعليل روايته بجواز دخول السهو عَلَيْهِ، والحاق الوهم بِهِ، وذلك أن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق كانت وفاته فِي سنة إحدى أو اثنتين وخمسين ومائة، وقد قيل أَيْضًا توفي قَبْلَ ذلك، فكيف يكتب عَنْهُ هَذَا الشيخ ومولده على ما ذكر سنة إحدى وخمسين! وأعجب من هَذَا ادعاؤه سماعه منه بالكوفة، ثم بالمدينة، وإنما قدم ابن إِسْحَاق الكوفة فِي حياة الأَعْمَش، وذلك قَبْلَ مولد هَذَا الشيخ بسنين كثيرة، وفي بعض ما ذكرنا دلالة كافية على بيان حاله وظهور اختلاطه.
حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي عَنْ أَبِي الْحَسَن الدارقطني. قَالَ: أَحْمَد بْن أَبِي سُلَيْمَان القواريري أَبُو جعفر بغدادي، يروى عَنْ حَمَّاد بْن سلمة مقلوبات، كَانَ مغفلا يترك لا يحتج بِهِ

ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.