أحمد بن أيوب بن أبي الربيع أبي العباس الإلبيري
تاريخ الولادة | 360 هـ |
تاريخ الوفاة | 432 هـ |
العمر | 72 سنة |
مكان الوفاة | قرطبة - الأندلس |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أحمد بن أيوب بن أبي الربيع أبي العباس الإلبيري:
سكن قرطبة، الواعظ، الأديب، الشاعر.
سمع أبا عبد الله بن أبي زمنين - واختص به وروى عنه كتبه -، وسمع أيضا القاضي أبا أيوب سليمان بن بطال البطليوسي، وأبا الحسن القابسي، وغيرهم.
روى عنه أبي المطرّف الشعبي، وابن الحصار، وابنه.
قال القاضي عياض: الواعظ. . . كان ممن أمعن في الطلب، وتفنن في المعارف. . . ورحل إلى المشرق. . . وكان فصيح اللسان، ذا قريض مطبوع، وكان الغالب عليه الوعظ والذكر، وله في هذا الباب تصانيف، وكانت العامة حزبه، وكان مدنيا لهم، مقربا لأفهامهم ما عسر عليهم، حاضا لهم على فعل الخير، حاضر العلم، كثير الشعر، له في أيدي الناس أزهاد وتكافير يتداولها المنشئون والمغنون، وله في بعضها مجموع. . . وانزعجت العامة لموته انزعاجا لم يسمع بمثله. وقال ابن بشكوال: وكان رجلا فاضلا، واعظا، سنيا، ورعا، أديبا، شاعرا، وكان له مجلس بالمسجد الجامع بقرطبة يعظ الناس فيه، في غاية من الحفل، وكان الناس يبكرون إليه ويزدحمون عليه، ونفع الله المسلمين به.
ولد في حدود سنة ستين وثلاث مئة.
وتوفي بقرطبة فجاءة لأربع بقين من جمادى الآخرة سنة اثنتين وثلاثين وأربع مئة.
جمهرة تراجم الفقهاء المالكية.