عبد الغني بن محيي الدين بن مكية
تاريخ الوفاة | 1147 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عبد الغني بن محيي الدين الحنفي النابلسي وتقدم عم والده حافظ الدين ابن مكية أحد الأذكياء الأفاضل ولد قبل المائة واشتغل بحفظ القرآن وتجويده على والده الخطيب بالجامع الصلاحي وتفقه على عم أبيه المذكور ثم رحل لمصر القاهرة وجاور بالجامع الأزهر وشمر ساق عزمه في التحصيل وفاز بحظ جزيل حتى قيل لا نجد كعبد الغنى في تحقيق المعاني وتدقيق المباني وعاد لوطنه وصار فارس الرهان في مضمار البيان وتولى افتاء نابلس ودرس بها وانتفع عليه جملة من الطلبة وفد نظم العشرة التي لا تجتمع مع عشرة بقوله
نهى أمامنا أبو حنيفة ... عن اجتماع عشرة منيفة
مع مثلها أيضاً فكن متبعاً ... لقوله وما تلا فاستمعا
وبعضهم قد ضم أشياء أخر ... لا تجتمع وذاك قول منتصر
الأول القطع مع الضمان ... وجلدهم والرجم يفترقان
تيمم مع الوضوء يمتنع ... والعشر مع خراجهم لا يجتمع
والأجر والضمان ثم المتعة ... مع مهر مثل قيمة والدية
جلد مع النفي إلى الأقطار ... والأجر مع غنم من الكبار
وهكذا القصاص والكفارة ... وصوم فرض وقضى ما اختاره
وفدية وهكذا الصوم ... وصية ميراث زاد القوم
والحيض أيضاً واستحاضة أتت ... كماله الجمهور نصاً قررت
كانت وفاته في ليلة السابع والعشرين من رمضان بعد قيامه من المقرأ وقد وقفوا على سورة الواقعة والنوبة إذ ذاك عليه سنة سبع وأربعين ومائة وألف رحمه الله تعالى.