عبد الغفور بن محمد الجوهري
تاريخ الوفاة | 1091 هـ |
مكان الولادة | نابلس - فلسطين |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عبد الغفور بن محمد المعروف بالجوهري الشافعي النابلسي الشيخ النحويالمنطقي الفقيه ولد بنابلس وقرأ القرآن على الشيخ أبي بكر الأخرمي وأخذ الحديث عنه وأثنى عليه في قوة الفهم وكان الشيخ المذكور من خيار العلماء عالماً محدثاً فقيهاً وله تآليف منها شرح الجامع الصغير في الحديث في مجلدين وشرح على ألفية بن مالك في النحو وله غير ذلك من تآليف وحواشي وكانت وفاته في شعبان سنة احدى وتسعين وألف وتنبل المترجم وكان له قدم راسخ في التصوف وأخذ طريق السادة الشاذلية عن الاستاذ الشيخ محمد المزطاري المغربي وأجازه وكتب له اجازة واجتمع بالاستاذ الدمشقي الشيخ عبد الغني المعروف بالنابلسي في رحلته لتلك الأماكن وكتب له الاستاذ المذكور على اجازة الشيخ المزطاري قوله
إن هذا المجاز عبد الغفور ... في طريق للشاذلية نور
أسعدته اجازة من مجيز ... في مراقي ذوي التقى مشهور
زاده الله هيبة وكمالاً ... وحباه بفضله والأجور
وحماه من لك سوء وشر ... وعليه والي كثير السرور
وأنا العبد للغني ومن نا ... بلس نسبتي لدى الجمهور
لم تزل رحمة المهيمن تحمي ... أهل هذا الطريق أسد الخدور
ما سرت نسمة على روض زهر ... وانثنى الغصن من غناء الطيور
ومن تآليف المترجم حاشية مفيدة على شرح المعفوات لأبن العماد وشرح لطيف على قصيدة الشيخ أبي مدين الغوث التي مطلعها ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا وله رسائل في التصوف.
سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر - محمد خليل بن علي الحسيني، أبو الفضل.