أحمد بن سهل البلخي أبي زيد
تاريخ الوفاة | 340 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أحمد بن سهل أبي حامد البلخي
روى عن ابن سليم محمد بن الفضل البلخي وأبي عبد الله محمد ابن أسلم قاضي سمرقند وروي عنه حفيده عبد الله بن محمد الفقيه السمرقندي كان فاضلا من أصحاب الرأي سكن سمرقند ومات سنة أربعين وثلثمائة كذا ذكره عبد القادر في الجواهر المضية.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
العلَّامة أبو زيد أحمد بن سَهْل البَلْخي الحنفي، المتوفى في رمضان سنة أربعين وثلاثمائة.
سكن سمرقند وروى عن محمد بن الفضل البلخي ومحمد بن أسلم، وكان فاضلًا فقيهًا.
ذكر أبو حيَّان النحوي في "كتاب تقريظ الجاحظ" عن السيرافي أنه قال: والذي أعتقده في جميع من تقدم وتأخر لو أجمع الثقلان على مدح الجاحظ وأبي حنيفة الدينوري وأبي زيد البلخي ونشر فضايلهم وعلمهم ومصنفاتهم مدى الدنيا لما بلغوا آخر ما يستحقه كل واحد منهم وأما أبو زيد فإنه لم يتقدم له شبيه ولا يظن أنه يوجد له نظير في مستأنف الدهر ومن تصفح كلامه في كتاب "أقسام العلوم" وكتاب "اختلاف الأمم" وكتاب "نظم القرآن" وكتاب "أخبار النبيين" وكتاب "البداء والمآل" وفي رسائله إلى إخوانه وجوابه عما يسأل عنه علم أنه خزانة بحر الجود وأنه حبر جمع بين الحكمة والشريعة . ذكره تقي الدين.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
أحمد بن سهل، أبي زيد البلخي: أحد الكبار الأفذاذ من علماء الإسلام. جمع بين الشريعة والفلسفة والأدب والفنون. ولد في إحدى قرى بلخ، وساح سياحة طويلة، ثم عاد وقد علت شهرته فعرض عليه حاكم تخوم بلخ وزارته فأباها وذكر له الكتابة فرضيها، فكان يعيش منها إلى أن مات في بلخ. وقد سبق علماء البلدان في الإسلام كافة إلى استعمال رسم الأرض في كتابه (صور الأقاليم الإسلامية - خ) وفي فهرست ابن النديم قائمة مؤلفاته. وهي كثيرة، منها (أقسام العلوم) و (شرائع الأديان) و (كتاب السياسة الكبير) و (كتاب السياسة الصغير) و (الأسماء والكنى والألقاب) و (ما يصح من أحكام النجوم) و (أقسام علوم الفلسفة) و (كتاب الشطرنج) و (أدب السلطان والرعية) و (كتاب القرود) و (فضائل بلخ) و (أخلاق الأمم) و (نظم القرآن) . وينسب إليه كتاب (البدء والتاريخ - ط) وأكثر أهل التحقيق على أنه لمطهر بن طاهر المقدسي.
-الاعلام للزركلي-