إبراهيم بن معقل بن الحجاج النسفي أبي إسحاق
أبو إسحاق إبراهيم بن معقل النسفي
تاريخ الوفاة | 295 هـ |
مكان الوفاة | سانجان - إيران |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الإمام الفقيه أبو إسحق إبراهيم بن مَعْقِل بن الحجَّاج بن خِدَاش بن يزيد النسَفي المَاضي السانجني الحنفي الحافظ، المتوفى بها في ذي الحجّة سنة خمس وتسعين ومائتين، عن خمس وثمانين سنة.
سمع أبا كُريب وابن مَنِيع وله رحلهَ واسعة. حدَّث عنه عبد المؤمن بن خلف وغيره. وكان فقيهاً، مجتهداً له "المسند الكبير" و"التفسير". رحل إلى خُرَاسان والعراق والحجاز ومصر والشام ولقي فيها الأئمة، كأحمد بن حنبل بعد المِحْنَة وما سمع منه لأنه كان قد امتنع من الرواية وحدَّث "صحيح البخاري" وهو أفضل من روى ذلك الكتاب عن مؤلفه.
روى عنه ولده سعد وغيره. ذكره الذهبي في "سير النبلاء".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
إِبْرَاهِيم بن معقل بن الْحجَّاج النَّسَفِيّ أَبُو إِسْحَاق
قَاضِي نسف وعالمها الْحَافِظ الْعَلامَة مُصَنف الْمسند الْكَبِير وَالتَّفْسِير وَغير ذَلِك وَكَانَ فَقِيها حَافِظًا بَصيرًا باخْتلَاف الْعلمَاء ثِقَة مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة خمس وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
إبراهيم بن مَعْقِل بن الحجاج: الإِمَامُ، الحَافِظُ، الفَقِيْهُ القَاضِي أبي إِسْحَاقَ النَّسفِي قَاضِي مَدِيْنَة نَسَف الَّتِي يُقَال لَهَا أَيْضاً: نَخْشَب.
سَمِعَ: قُتَيْبَة بن سَعِيْدٍ، وَجُبارَة بن المُغَلِّس، وَهِشَام بن عَمَّارٍ، وَأَبَا كُرَيْب وَأَحْمَد بن مَنِيْعٍ، وَطَبَقَتهُم وَلَهُ رِحلَةٌ وَاسِعَةٌ.
حَدَّثَ عَنْهُ: عَلِيّ بن إِبْرَاهِيْمَ الطَّغَامِي، وَخَلَف بن مُحَمَّدٍ الخَيَّام، وَعَبْد المُؤْمِنِ بن خَلَفٍ، وَمُحَمَّد بن زَكَرِيَّا، وَوَلَده سَعِيْد بن إِبْرَاهِيْمَ.
قَالَ أبي يَعْلَى الخَلِيْلِيُّ: هُوَ ثِقَةٌ حَافظ مَاتَ فِي ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
قُلْتُ: لَهُ "المُسْنَد الكَبِيْر"، وَ"التَّفْسِيْر"، وَغَيْرُ ذَلِكَ. وَحَدَّثَ بصَحِيْح البُخَارِيّ عَنْهُ، وَكَانَ فَقِيْهاً مجتهدًا
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايمازالذهبي
إبراهيم بن مَعقِل النَّسفيّ
الحافظ العلامة الفقيه أبو إسحاق إبراهيم بن مَعقِل بن الحَجَّاج قاضي مدينة نَسَف التي يقال لها أيضاً: نَخْشَب.
سمع: قتيبة بن سعيد، وجُبارة بن الْمُغلِّس، وهشام بن عمّار، وأبا كريب، وأحمد بن مَنِيع، وطبقتهم.
وله رحلة واسعة إلى بلاد خراسان والعراق والشام وديار مصر.
حدّث عنه: علي بن إبراهيم الطغامي، وخلف بن محمد الخيام، وعبد المؤمن بن خلف، ومحمد بن زكريا، وولده سعيد بن إبراهيم، وجماعة كثيرة من أهل بلده والغرباء.
وقد ذكر الحافظ ابن حجر في فاتحه (فتح الباري) من الروَاة الذين رَوَوْا (الجامع الصحيح) عن الإمام البخاري وسمعوه منه: أربعة، وهم:
1- أبو عبد الله محمد بن يوسف بن مطر الفَرَبْرِي.
2- وأبو إسحق إبراهيم بن معقل بن الحجاج النَّسفي.
3- وأبو محمد حماد بن شاكر النَّسوي.
4- وأبو طلحة منصور بن محمد بن علي البَزْدَوِي.
قال أبو يعلى الخليلي: حافظ، ثقة، وأَخَذَ هذا الشأن من البخاري.
وقال أبو سَعْد السمعاني: كان من أجلَّة أهل السُنَّة وأصحاب الحديث، ومن ثقاتهم وأفاضلهم، كتب الكثير، وجمع ((المسند)) و(التفسير)، وحدّث بهما.
وقال المستغفري: كان فقيهاً، حافظاً، بصيراً باختلاف العلماء، عفيفاً، صَيِّناً.
وقال الذهبي: له (المسند الكبير) و(التفسير)، وغير ذلك وحدّث بصحيح البخاري عنه، وكان فقيهاً مجتهداً.
توفي في سنة أربع أو خمس وتسعين ومئتين.
وقال أبو علي الجيّاني: وروينا عن أبي الفضل صالح بن محمد بن شاذان الأصبهاني، عن إبراهيم بن مَعقل: أن البخاري أجازَ له آخرَ الديوان من أول كتاب الأحكام إلى آخر ما رواه النَّسفيُّ من (الجامع)؛ لأن في رواية إبراهيم النَّسفيّ نقصانَ أوراقٍ من آخر الديوان عن رواية الفَرَبْرِي قد عَلّمْتُ على الموضع في كتابي، وذلك في باب قول الله تعالى: (يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلاَمَ اللَّهِ).
روى النَّسفيّ من هذا الباب تسعة أحاديث، آخرها بعض حديث عائشة في الإفك(ح7500)، ذكر منه البخاريُ كلماتٍ اسْتَشْهَدَ بها، وهو التاسع من أحاديث الباب، خرّجه: عن حَجَّاج، عن النُّميري، عن يونس، عن الزُّهري بإسناده عن شيوخه، عن عائشة.
وروى الفَرَبْرِي زائداً عليه من أول الحديث: قتيبة، عن مغيرة، عن أبي الزِّناد، عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي ﷺ: (إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها) (ح7501)، إلى آخر ما رواه الفَرَبْرِي عن البخاري من الديوان، وهو تِسعُ أوراقٍ من كتابي.
من مقدمة صحيح البخاري للمحقق الشيخ محمد زهير بن ناصر الناصر.
إبراهيم بن معقل، النَّسَفيُّ، الحنفيُّ.
كان من أكابر العلماء، وأصحاب الحديث الثقات، رحل في طلب العلم إلى الحجاز والعراق والشام ومصر، وكتب الكثير، وجمع السنة والتفسير، روى عنه جماعة كثيرة، وولي قضاء نسف، وتوفي سنة 995 عن 85 سنة، قاله ياقوت. وله كتاب "التفسير"، قال حجي خليفة: إنه ممن سمع "البخاري"، وفاته قطعةٌ من آخرها رواها بالإجازة.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.