بيبرس الحاجب ركن الدين
تاريخ الوفاة | 743 هـ |
مكان الوفاة | صفد - فلسطين |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
بيبرس الأمير ركن الدين حاجب صفد، كان منسوباً إلى سلار.
أخرجه السلطان الملك الناصر محمد إلى صفد بعد سنة سبع وعشرين وسبع مئة، فأقام بها أميراً إلى أن توفي حاجبها الأمي علاء الدين أقطوان الكمالي، فرسم له بالحجبة مكانة.
ولما رسم السلطان الملك الناصر للأمير بهاء الدين أصلم بنيابة صفد رسم لبيبرس أن يكون في دمشق أميراً حتى لا يجتمعا، لأن أصلم كان سلاريا.
ثم إنه بعد موت الناصر محمد طلب العود إلى صفد، وعاد إليها حاجباً، وكان عاقلاً خبيرا، يصلح أن يكون مدبراً ومشيرا، عديم الشر وادعا، قائلاً بالحق صادعا، له نعمة وسعاده، وفيه الحسنى وزياده.
ولم يزل بصفد إلى أن هيل عليه ترابه، وفقده ذووه وأصحابه.
وتوفي رحمه الله تعالى في أول شهر رجب الفرد سنة ثلاث وأربعين وسبع مئة.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).
بيبرس حَاجِب صفد كَانَ عَاقِلا خَبِيرا بالأمور وَكَانَ من أخصاء سلار فَأخْرجهُ النَّاصِر إِلَى صفد ثمَّ قَرَّرَهُ فِي الحجوبية بهَا ثمَّ نَقله أَمِيرا بِدِمَشْق ثمَّ ردُّوهُ إِلَى صفد بعد موت النَّاصِر فاستمر على حجوبيته إِلَى أَن مَاتَ فِي آخر سنة 743
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-
بيبرس الأمير ركن الدين الحاجب.
كان أولاً أمير آخور، فلما حضر السلطان من الكرك عزله بالأمير أيدغمش المذكور في حرف الهمزة، ثم إنه ولاه الحجبة، فكان حاجباً إلى أن جرد إلى اليمن هو وجماعة من العسكر المصري، فغاب مدة باليمن، ولما حضر نقم السلطان عليه أموراً نقلت عنه، فاعتقله في حادي عشر ذي القعدة سنة خمس وعشرين وسبع مئة.
وكان قبل تجريده إلى اليمن قد حضر إلى دمشق نائباً مدة غيبة الأمير سيف الدين تنكز بالحجاز، ولما حضر الأمير سيف الدين تنكز عاد إلى مصر قبل وروده بيوم أو يومين ولم يعلم أحد بخروجه، ثم إن السلطان أفرج عنه. وكان الإفراج عنه في شهر رجب سنة خمس وثلاثين وسبع مئة من الإسكندرية، وجهزه إلى حلب أميراً، فبقي هناك مدة.
ولما توجه الأمير سيف الدين تنكز إلى مصر سنة تسع وثلاثين وسبع مئة طلبه من السلطان، فرسم له بالحضور إلى دمشق، فحضر إليها ونزل بدار أيدغدي شقير وملكها، ولم يزل بدمشق مقيماً إلى أن توجه الفخري هو وطشتمر إلى مصر، فأقره على نيابة الغيبة بدمشق هو والأمير سيف الدين اللمش الحاجب، وكان الملك الناصر أحمد يكتب إليه وكان قد أسن، وحصل له في وجهه ماشرى، فما علم بعدها ما باع من الحياة ولا ماشرى.
وتوفي بعدها بجمعة في شهر رجب الفرد سنة ثلاث وأربعين وسبع مئة.
وله دار مليحة بالقاهرة داخل باب الزهومة في رأس حارة زويلة مشهورة، وهو والد الأمير علاء الدين أمير على الحاجب الآتي ذكره إن شاء الله تعالى.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).
بيبرس الْحَاجِب كَانَ أَمِير آخور ثمَّ صَار حاجباً بعد رُجُوع النَّاصِر من الكرك ثمَّ جرد إِلَى الْيمن فِي سنة 725 وجهز قبل ذَلِك بعد عود النَّاصِر من الْحَج للإقامة بِمَكَّة عوضا عَن آقسنقر حفظا لعطيفة لِئَلَّا يهجم عَلَيْهِ حميضة وناب فِي الْغَيْبَة عَن نَائِب دمشق لما حج فِي سنة 721 ثمَّ اعتقل مُدَّة بالإسكندرية فَلَمَّا كَانَ فِي سنة 735 ولي نِيَابَة حلب ثمَّ اسْتَقر أَمِيرا بِدِمَشْق فِي سنة 739 وَلم يزل بهَا إِلَى أَن توجه الفخري صُحْبَة النَّاصِر أَحْمد فَجعله أَمِين الْغَيْبَة عَنهُ بِدِمَشْق ثمَّ أسن وَمَات فِي رَجَب سنة 743
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-