أحمد بن محمد بن محمد البلخي القونوي المولوي بهاء الدين

سلطان بن جلال الدين الرومي

تاريخ الولادة620 هـ
تاريخ الوفاة712 هـ
العمر92 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةقونيا - تركيا
أماكن الإقامة
  • قونيا - تركيا

نبذة

أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْحسن بن أَحْمد بن قَاسم بن حبيب بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر الصّديق الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة مَوْلَانَا بهاء الدّين سُلْطَان بن مَوْلَانَا جلال الدّين الرُّومِي الْحَنَفِيّ كَانَ من أَئِمَّة السَّادة الْحَنَفِيَّة فَقِيها أصولياً نحوياً بارعاً دينا زاهداً لَهُ كرامات وأحوال مَشْهُورَة تصدر للإقراء والتدريس وَقصد بالفتيا مات سنة 712 ودفن بقونيا

الترجمة

أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْحسن بن أَحْمد بن قَاسم بن حبيب بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر الصّديق كَذَا ذكر نسبه الْجمال فِي تَارِيخه وَقَالَ الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة مَوْلَانَا بهاء الدّين وَيعرف أَيْضا بسُلْطَان بن مَوْلَانَا جلال الدّين الرُّومِي الْحَنَفِيّ كَانَ من أَئِمَّة السَّادة الْحَنَفِيَّة فَقِيها أصولياً نحوياً بارعاً دينا زاهداً لَهُ كرامات وأحوال مَشْهُورَة عَنهُ سلك تصدر للإقراء والتدريس بعد موت وَالِده بقونيا عدَّة سِنِين وانتفع بِهِ الطّلبَة وَقصد بالفتيا من الْبِلَاد وَكَانَ ذَا حُرْمَة وافرة عِنْد مُلُوك الرّوم وَأَصْحَاب دولتهم مَعَ عدم الِالْتِفَات إِلَى مَا فِي أَيْديهم واقتفاء أثر وَالِده فِي التجرد والانضمام عَن النَّاس إِلَى أَن مَاتَ فِي سنة 712 وَهُوَ ابْن اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين سنة وَدفن بتربة وَالِده بقونيا وَصلى عَلَيْهِ الشَّيْخ مجد الدّين الأقصرائي بِوَصِيَّة مِنْهُ - انْتهى وَقد قَالَ الْحَافِظ عبد الْقَادِر صَاحب الطَّبَقَات فِي نسبه مسيب بعد قَاسم بدل قَول الْجمال حبيب - وَالله أعلم

-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 

 

الشيخ بهاء الدين أحمد بن محمد بن محمد بن محمد بن الحسين بن أحمد بن القاسم بن مسيب بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصِّدِّيق، المعروف بسلطان ولد، ابن [مولانا] جلال الدين [الرومي] البلخي القُونوي المَوْلَوي الحنفي، المتوفى بقونية في شهر رجب سنة اثنتي عشرة وسبعمائة، عن اثنتين وتسعين سنة.
اشتغل بالفنون فمهر وتفقّه ودرَّس بعد والده ونظم "النافع في الفقه" ثم تجرَّد واختار العزلة. وكان قد عُرض عليه مشيخة أَبيه بعد موته فامتنع لتقدم حسام الدين في الخلافة، ولما مات حسام الدين جلس مكانه وكانت مدة خلافته إحدى عشرة سنة، فانتفع به الناس وكان يقرئ "المثنوى" مشتغلًا بتربية المريدين. ونظم كتابًا كـ"المثنوى" وسماه "ولدنامه" في ثلاثة مجلدات، وله كتاب مسمى بـ"ربابنامه" و"ديوان شعر". وكان قد تزوج بنت الشيخ صلاح الدين زركوب وأخذ الطريقة منه، وله صحبة مع الشيخ برهان الدين محقق وشمس الدين التبريزي. ذكره أصحاب المناقب والشراح.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.