أحمد بن محمد بن عمر ابن أبي جرادة العقيلي شهاب الدين
تاريخ الوفاة | 765 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر بن أَحْمد بن هبة الله بن مُحَمَّد بن هبة الله بن أَحْمد بن يحيى بن أبي جَرَادَة شهَاب الدّين بن كَمَال الدّين أبي غَانِم بن الصاحب كَمَال الدّين بن العديم الْعقيلِيّ الْحلَبِي الْحَنَفِيّ ولد فِي رَأس الْقرن وأسمع على بيبرس العديمي وعمتيه خَدِيجَة وشهدة وَحدث سمع عَلَيْهِ ابْن عشائر منتقى مشيخة الْفَسَوِي وَالْأول من مشيخة ابْن شَاذان الْكُبْرَى أَنا بيبرس وَغير ذَلِك ولي نِيَابَة شيزر مُدَّة لِأَنَّهُ كَانَ بزِي الْجند مَعَ معرفَة بالتاريخ وَالْأَدب جيد المذاكرة حسن المحاضرة وَحكى أَخُوهُ القَاضِي كَمَال الدّين عَنهُ أَنه أخبرهُ أَنه رأى فِي مَنَامه كَأَن شخصا ينشده
(يَا غافلا صدته آماله ... عَن الْمقَام الْأَشْرَف الْأَسْنَى)
(أنهض عدمتك نَحْو الْعلَا ... وَافْتَحْ لَهَا مقلتك الوسنى)
قَالَ فحفظتهما وزدتهما
(وارجع إِلَى مَوْلَاك واخضع لَهُ ... تستوجب الْإِحْسَان وَالْحُسْنَى)
قَالَ أَخُوهُ فَلَمَّا أَنْشدني ذَلِك أعتبه بِأَن قَالَ مَا أَظن إِلَّا أَن نَفسِي نعيت إِلَيّ فَمَاتَ فِي السّنة الْمُقبلَة وَذَلِكَ سنة 765 عَن بضع وَسِتِّينَ سنة قَالَه ابْن حبيب وَيُقَال جَاوز السّبْعين وَعِنْده عَن بيبرس مشيخة ابْن شَاذان الْكُبْرَى وَالْأول وَالثَّانِي من حَدِيث ابْن السماك وَولي نِيَابَة السلطنة مُدَّة بشيزر وَكَانَ ذَا حشمة زَائِدَة وتجمل
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-