محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب

تاريخ الولادة62 هـ
تاريخ الوفاة125 هـ
العمر63 سنة
مكان الولادةالشراة - الأردن
مكان الوفاةالشراة - الأردن
أماكن الإقامة
  • الشراة - الأردن

نبذة

مُحَمَّد بنُ عَليّ بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلب بن هاشم بن عبد مناف ابن قُصيّ تُوُفِّيَ بِالشَّرَاةِ{ ناحية الشام بين دمشق والمدينة المنورة } مِنْ أَرْضِ الشَّامِ فِي خِلَافَةِ الْوَلِيدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ، (سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ) . وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ سِتِّينَ سَنَةً. (وَقَدْ كَانَ أبو هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفيَّة أَوْصَى إِلَيْهِ وَدَفَعَ إِلَيْهِ كُتُبَهُ، فَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَصِيُّ أَبِي هَاشِمٍ. وَقَالَ له أبو هاشم: إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ إِنَّمَا هُوَ فِي وَلَدِكَ. فَكَانَتِ الشِّيعَةُ الَّذِينَ كَانُوا يَأْتُونَ أَبَا هَاشِمٍ وَيَخْتَلِفُونَ إِلَيْهِ، قَدْ صَارُوا بَعْدَ ذَلِكَ إِلَى محمد بن علي. وكان أبو هشام عَالِمًا قَدْ سَمِعَ وَقَرَأَ الْكُتُبَ)) . وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَدْ سَمِعَ أَيْضًا{ وثقه ابن حجر }.

الترجمة

مُحَمَّد بنُ عَليّ بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلب بن هاشم بن عبد مناف ابن قُصيّ، وَأُمُّهُ الْعَالِيَةُ بِنْتُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلب. فَوَلَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ: عَبْدَ اللَّهِ الْأَصْغَرَ، وَهُوَ أَبُو الْعَبَّاسِ الْقَائِمُ بِالْخِلَافَةِ مِنْ وَلَدِ الْعَبَّاسِ، وَدَاوُدَ بْنَ مُحَمَّدٍ، وَعُبَيْدَ اللَّهِ، وَرَيْطَةَ هَلَكَتْ وَلَمْ تَبْرُز{ لم تعقِل} وَأُمُّهُمْ رَيْطَةُ بِنْتُ عُبيد اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ المَدان بْنِ الدَيَّان، مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ كَعْبٍ. وَعَبْدَ اللَّهِ الْأَكْبَرَ وَهُوَ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ وَقَدْ وَلِيَ الْخِلَافَةَ بَعْدَ أَخِيهِ أَبِي الْعَبَّاسِ، وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْإِمَامُ الَّذِي كَانَ أَهْلُ دَعْوَةِ بَنِي الْعَبَّاسِ يَصِيرُونَ إِلَيْهِ وَيَصْدُرُونَ عَنْ رَأْيِهِ وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ. وَيَحْيَى بْنَ مُحَمَّدٍ، وَالْعَالِيَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ، وَأُمُّهُمَا أُمُّ الْحَكَمِ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ. وَمُوسَى بْنَ مُحَمَّدٍ، وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ وَالْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ، وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ، وَإِسْمَاعِيلَ، وَيَعْقُوبَ وَهُوَ أَبُو الأسباط{ يشمل أولاد الأبناء والبنات} ولُبابة بنت، تَزَوَّجَهَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ فَهَلَكَتْ عِنْدَهُ وَلَمْ تَلِدْ لَهُ شَيْئًا، وَهُمْ لِأُمَّهَاتِ أولاد شتىَّ.وذكر العباس بن محمد بن علي، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ تُوُفِّيَ بِالشَّرَاةِ{ ناحية الشام بين دمشق والمدينة المنورة} مِنْ أَرْضِ الشَّامِ فِي خِلَافَةِ الْوَلِيدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ، (سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ) . وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ سِتِّينَ سَنَةً. (وَقَدْ كَانَ أبو هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفيَّة أَوْصَى إِلَيْهِ وَدَفَعَ إِلَيْهِ كُتُبَهُ، فَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَصِيُّ أَبِي هَاشِمٍ. وَقَالَ له أبو هاشم: إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ إِنَّمَا هُوَ فِي وَلَدِكَ. فَكَانَتِ الشِّيعَةُ الَّذِينَ كَانُوا يَأْتُونَ أَبَا هَاشِمٍ وَيَخْتَلِفُونَ إِلَيْهِ، قَدْ صَارُوا بَعْدَ ذَلِكَ إِلَى محمد بن علي. وكان أبو هشام عَالِمًا قَدْ سَمِعَ وَقَرَأَ الْكُتُبَ)) . وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَدْ سَمِعَ أَيْضًا{ وثقه ابن حجر }، وَسَأَلَ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْر مَتَى تُقطع التلبية؟

ـ الطبقات الكبرى لابن سعد البصري البغدادي ـ

 

 

 

محمد بن علي بن عبد الله بن عباس ابن عبد المطلب، الهاشمي القرشي:
أول من قام بالدعوة العباسية. وهو والد السفاح والمنصور. ولي إمامة الهاشميين سرا في أواخر أيام الدولة الأموية (بعد سنة 120) وكان مقامه بأرض الشراة، بين الشام والمدينة، ومولده بها في قرية تعرف بالحميمة، وبدء دعوته سنة 100 وعمله نشر الدعوة وتسيير الرجال إلى الجهات للتنفير من بني أمية والدعوة إلى بني العباس، وجباية خمس الأموال من الشيعة يدفعونها إلى النقباء، وهؤلاء يحملونها إلى الإمام، وهو يتصرف في إنفاقها على بث الدعاة وما يرى المصلحة فيه، فهو في عمله أشبه برئيس جمعية سرية تهيئ أسباب الثورة. وكان عاقلا حليما، جميلا وسيما. مات بالشراة .

-الاعلام للزركلي-

 

 

 

 

مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الله بن الْعَبَّاس بن عبد المطلب
روى عَن أَبِيه فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة
روى عَنهُ هِشَام بن عُرْوَة وحبِيب بن أبي ثَابت.

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.