بيبرس الموفقي المنصوري ركن الدين

تاريخ الوفاة704 هـ
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا
  • غزة - فلسطين

نبذة

بيبرس: الأمير ركن الدين الموفقي المنصوري، كان من عتقاء الملك الأشرف. كان قد ولي النيابة بغزه، وجعل لها بإمرته فيها طرباً في عطفها وهزه، وكان كبير القدر معظما، ومعاليه ترى على جيد الزمان عقداً منظما، ثم عزل من غزة وأقام بدمشق إلى أن بانت حياته، وقطف ثم عمره جناته.

الترجمة

بيبرس
الأمير ركن الدين الموفقي المنصوري، كان من عتقاء الملك الأشرف.
كان قد ولي النيابة بغزه، وجعل لها بإمرته فيها طرباً في عطفها وهزه، وكان كبير القدر معظما، ومعاليه ترى على جيد الزمان عقداً منظما، ثم عزل من غزة وأقام بدمشق إلى أن بانت حياته، وقطف ثم عمره جناته.
وتوفي رحمه الله تعالى في جمادى الآخرة سنة أربع وسبع مئة، وحضر الأمراء جنازته وتولى غزة بعده أقجبا المنصوري.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).

 


بيبرس الموفقي كَانَ مَمْلُوك الْمُوفق نَائِب الرحبة وجهزه فِي تقدمة إِلَى الْملك الْمَنْصُور فَلَمَّا وصلوا إِلَى دمشق وجدوا سنقر الْأَشْقَر قد غلب على دمشق فَأخذ التقدمة ثمَّ صَار إِلَى النَّاصِر ثمَّ ولي نِيَابَة غَزَّة وَيُقَال أَن الَّذِي أعْتقهُ الْأَشْرَف وَمَات فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة 704 وَكَانَ مماليكه خنقوه وَادّعى أَوْلَاد سنقر الْأَشْقَر ولاءه فَلم يتم لَهُم ذَلِك
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-