جان بلاط بن عبد الملك الأشرفي أبي النصر

الملك الأشرف

تاريخ الولادة865 هـ
تاريخ الوفاة906 هـ
العمر41 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالإسكندرية - مصر
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • مصر - مصر

نبذة

جان بلاط بن يشبك الأشرفي. أبو النصر: من ملوك الشراكسة المماليك، بمصر والشام. اشتراه الأمير يشبك بن مهدي الشركسي وأقام عنده مدة حفظ بها القرآن. ثم قدمه مع جملة من المماليك إلى الأشرف قايتباي، فاستخدمه ورقاه إلى أن جعله أميرا للحاجّ المصريّ، أكثر من مرة.

الترجمة

جان بلاط بن يشبك الأشرفي. أبو النصر:
من ملوك الشراكسة المماليك، بمصر والشام. اشتراه الأمير يشبك بن مهدي الشركسي وأقام عنده مدة حفظ بها القرآن. ثم قدمه مع جملة من المماليك إلى الأشرف قايتباي، فاستخدمه ورقاه إلى أن جعله أميرا للحاجّ المصريّ، أكثر من مرة. وجعله الناصر محمد بن قايتباي (دوادارا) كبيرا، سنة 901 هـ ثم عزله. وأرسل بعد ذلك نائبا في حلب، ونقل إلى الشام. واستقدمه الظاهر قانصوه إلى مصر فجعله (أتابكيا) للعساكر سنة 904 وقام بعض الأمراء على الظاهر فخلعوه، وبايعوا جان بلاط بالسلطنة. فتلقب بالملك الأشرف أبي النصر، على لقب أستاذه الأشرف قايتباي، وذلك سنة 905 فاستمر ستة أشهر و 18 يوما وثار عليه بالشام الدوادار الأمير (طومان باي) وزحف إلى مصر. فحوصر جان بلاط بالقعلة ثم قبض عليه مخلوعا، وأرسل إلى سجن الاسنكدرية (سنة 906) فخنق بها وهو مسجون .
-الاعلام للزركلي-

 


چان بلاط الملك الأشرف، أبي النصر. كان من أعيان مماليك قايتباى، و استقر فى السلطنة، و جلس على سرير الملك يوم الاثنين ثانى شهر ذى الحجة سنة خمس و تسعمائة، و كانت مدة ملكه ستة أشهر و ستة عشر يوما. (من ملوك الشراكسة المماليك بمصر و الشام. اشتراه الأمير يشبك بن مهدى الشركسى، و أقام عنده مدة حفظ فيها القرآن، ثم قدمه مع جملة المماليك إلى الأشرف قايتباى، فاستخدمه و رقاه إلى أن جعله أميرا للحاج المصرى أكثر من مرة. و جعله الناصر محمد بن قايتباى داويدارا كبيرا سنة ٩٠١ ه، ثم عزله، و أرسله بعد ذلك نائبا فى حلب، و نقل إلى الشام، و استقدمه الظاهر قانصوه إلى مصر فجعله أتابكا للعساكر سنة ٩٠٤ هـ، حتى ملك البلاد و تسلطن بعد خلع الظاهر سنة ٩٠٥ هـ. و توفى فى السنة التى تليها بسجن الإسكندرية).
- الأرج المسكي في التاريخ المكي وتراجم الملوك والخلفاء/ علي بن عبد القادر الطبري -.

 

 

جان بلاط: جان بلاط بن عبد الملك الأشرف أبي النصر سلطان مصر اشتراه بشتك الدوادر وقدمه للأشرف قايتباي بعد طلبه له، فجعله خاصكياً، وقربه إليه، وعلمه القرآن والحساب، والرمي، وصار رئيساً محتشماً، ثم رقاه أستاذه حتى أعطاه تقدمة ألف على التجارة، واستمر على ذلك حتى ولي الدوادارية الكبرى في زمن ولده الناصر، ثم أنعم عليه بنيابة حلب، وأقام بها سنة، ثم نقله إلى نيابة الشام، وأقام بها سبعة أشهر. قال ابن طولون: وفي أيام ولايته بدمشق ذهبت في خدمة شيخنا المحدث الجمال ابن المبرد إليه، فقال له: عني هذا ولدك فقال: لا هذا طالب علم. فأنشد:
يا طالب العلم لا تركن إلى الكسل ... واعجل فقد خلق الإنسان من عجل
واستعمل الصبر في كسب العلوم وقل: أعوذ بالله من علم بلا عمل
ثم قدم القاهرة في زمن الظاهر، فولاه الأمرة الكبرى، وزوجه بأخته، وصار العادل طومان بأي يرمي الفتنة بينه وبين الظاهر إلى أن تنافرا، وقدر جان بلاط على الظاهر، فخرج من قلعة مصر وتركها له، فصعد جان بلاط القلعة، وتسلطن في ضحوة يوم الاثنين ثاني القعدة سنة خمس وتسعمائة، ثم جرد قصروه نائب الشام، فأرسل إليه عسكراً مقدمهم الدوادار الكبير، وأمير سلاح العادل طومان باي، فاتفقا عليه، وعادا إلى القاهرة، فحصروا القلعة جمعة، وخامر عسكر جان بلاط عليه، ففروا عنه، فطلع إليه طومان باي في يوم الاثنين ثامن عشر جمادى الآخرة ثاني سنة ولايته، وهي سنة ست وتسعمائة، فأمسكه وأرسله إلى الإسكندرية، ثم قتله خنقاً، ودفن بها مدة شهر، ثم نقل إلى القاهرة ودفن بتربة أستاذه قايتباي الأشرف نحو ثلاث أيام، ثم رد إلى تربته التي أعدها لنفسه خارج باب النصر، فنقل إليها، ولم تتغير جثته رحمه الله تعالى.
- الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -

 

 

جَان بلاط الأشرفي قايتباي، أَصله لدولات باي المحجوجب فقدمه حِين كَانَ نَائِبا بملطية للدوادار يشبك فقدمه مَعَ غَيره للاشرف فَأعْتقهُ وَعَمله خاصكيا ثمَّ دوادارا صَغِيرا عوضا عَن أربك قفص بل وصيره الشاد فِي أوقافه والناظر على خانقاه سرياقوس مَعَ دوادارية المناشير لطرابلس وَغَيرهَا من الْجِهَات رَغْبَة فِي تنميته ومحبة لرفعته ثمَّ أمره عشرَة عوضا عَن شاذبك آخوخ حِين اسْتَقر فِي نِيَابَة القلعة وَأمره على الْمحمل فِي سنة ثَلَاث وَتِسْعين فَلَمَّا عَاد أعطَاهُ إمرة أَرْبَعِينَ وَألبسهُ إمرة الْحَج ثَانِيًا فَلم تتمّ بل سَافر مَعَ المجردين الَّذين باشهم قانصوه الشَّامي إِلَى حلب فدام بهَا ثمَّ عينه رَسُولا إِلَى ابْن عُثْمَان وَذَلِكَ فِي رَمَضَان سنة سِتّ وَتِسْعين وَعين مَعَه الْبَدْر بن جُمُعَة مَعَ الانعام عَلَيْهِ، وَفِي غيبته أعطَاهُ تِجَارَة المماليك وَلما عَاد وَاسْتقر أَمر ابْن عُثْمَان على الصُّلْح أعطَاهُ تقدمة ثمَّ استبدل لَهُ بَيت الزيني عبد الباسط تجاه مدرسته ورقاه جدا وَكَانَ قد تزوج ابْنة الْمُؤَيد بن الاشرف اينال وَمَاتَتْ تَحْتَهُ وَزوج ابْنة الزيني كَاتب السِّرّ وَذكر بعقل ـ
الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.