بلبان
الأمير سيف الدين السناني.
أحد أمراء الدولة الناصرية، له دار في رأس الصليبة تحت قلعة الجبل عند جامع الأمير سيف الدين شيخو، وأخرجه الملك الصالح إسماعيل إلى نيابة ثغر ألبيرة في سنة خمس وأربعين وسبع مئة، فحضر إليها، ولم يزل بها إلى أن أمسك الملك الناصر حسن الوزير منجك، فطلب السناني إلى القاهرة، فتوجه إليها وجعله أستاذ دار، وأقام على ذلك إلى أن توجه إلى منفلوط لقبض مغلها، فتوفي هناك في شهر ربيع الآخر سنة أربع وخمسين وسبع مئة.
وأخبرني الشيخ بهاء الدين السبكي أن المذكور توفي سنة اثنتين وستين أواخر سنة إحدى وستين وسبع مئة بمنفلوط، كذا جاء الخبر بذلك إلى دمشق ثم ظهر بعد ذلك أنه لم يمت، وإنما أخذت التقدمة والإقطاع منه للأمير عز الدين طقطاي الدوادار وأعطي السناني طبلخاناه ضعيفة، وأقام بالديار المصرية.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).
______________________________________
بلبان السناني أحد الْأُمَرَاء للناصر ثمَّ ولي نِيَابَة البيرة فِي ولَايَة الصَّالح إِسْمَاعِيل ثمَّ ولي الإستادارية بِالْقَاهِرَةِ للناصر حسن وَسَار إِلَى منفلوط فِي ربيع الآخر سنة 54 لقبض مغلها فعزل وَعَاد إِلَى مصر على إمرة ضَعِيفَة إِلَى أَن مَاتَ بهَا
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-