بلبان طرنا سيف الدين

تاريخ الوفاة734 هـ
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا
  • صفد - فلسطين
  • مصر - مصر

نبذة

بلبان: الأمير سيف الدين طرنا، بضم الطاء المهملة وسكون الراء وبعدها نون وألف. كان أمير جاندار بالديار المصرية، فجهزه السلطان إلى صفد نائباً بعد الأمير سيف الدين بهادر آص، فحضر إليها ووقع بينه وبين الأمير سيف الدين تنكز نائب الشام، فعزله السلطان، ورسم له بأن يتوجه إلى دمشق أميراً.

الترجمة

بلبان
الأمير سيف الدين طرنا، بضم الطاء المهملة وسكون الراء وبعدها نون وألف. كان أمير جاندار بالديار المصرية، فجهزه السلطان إلى صفد نائباً بعد الأمير سيف الدين بهادر آص، فحضر إليها ووقع بينه وبين الأمير سيف الدين تنكز نائب الشام، فعزله السلطان، ورسم له بأن يتوجه إلى دمشق أميراً، فتوجه إليها بطلبه، فدخل إليه ليقبل يده ويسلم عليه، فأمسكه في حادي عشري القعدة سنة أربع عشرة وسبع مئة، وبقي في الاعتقال عشر سنين فما حولها، ثم إنه شفع فيه فأخرج من الاعتقال وأعطي إقطاع الأمير شرف الدين حسين، وجعل أمير مئة مقدم ألف، ثم إن تنكز أقبل عليه واختص به، وكان يشرب معه القمز. ولم يزل على حاله إلى أن قالت عقبان المنية قد طرنا إلى طُرنا، وحمنا عليه وحومنا ودرنا.
وتوفي رحمه الله تعالى حادي عشري ربيع الأول سنة أربع وثلاثين وسبع مئة، ودفن في تربته جوار داره دار الأمير علاء الدين أيدغدي شقير تحت مئذنة فيروز.
وكان رحمه الله تعالى ضخماً أبيض، جسيماً كأن وجهه جمر أومض، ولما كان يدور مع الزفة حول الدهليز يوقع بالعصا، ويضرب ذلك الرمل والحصى، وإذا خرج أولئك الرهجية وعدلوا عن النغمة الجهرية التفت إليهم، ووقع بالعصا على الأرض، ومشى أمامهم ذات الطول والعرض، ولذلك كانت عليه في السماع طلاوة، ولضخامته إذا دار حلاوة.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).

 


بلبان طرنا بِضَم أَوله وَسُكُون الرَّاء بعْدهَا نون أَمِير جندار كَانَ حسن الشكل جسيماً ثمَّ ولي نِيَابَة صفد ثمَّ اعتقل سنة 714 بسعاية تنكز إِلَى سنة 726 ثمَّ أفرج عَنهُ وَاسْتقر فِي إمرة طبلخاناة بِدِمَشْق ثمَّ أعْطى تقدمة وَاسْتقر أَمِيرا عِنْده واختص بِهِ وَمَات فِي ربيع الأول سنة 734
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-