بلاط سيف الدين
تاريخ الوفاة | 718 هـ |
مكان الوفاة | طرابلس - لبنان |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
بلاط الأمير سيف الدين. كان معروفاً بالدين، موصوفاً بالعقل المتين، حسن الود لأصحابه، أفاق الدهر من سكرته وصحا به، كان مقدماً عند المظفر، ذا جانب على التقديم موفر، إلا أنه لحسن نيته، وسلامة طويته، سلمه الله من الناصر فما آذاه، ولاحظه السعد وحاذاه. ولم يزل إلى أن جعل اسمه فوقه.
الترجمة
بلاط الأمير سيف الدين
كان معروفاً بالدين، موصوفاً بالعقل المتين، حسن الود لأصحابه، أفاق الدهر من سكرته وصحا به، كان مقدماً عند المظفر، ذا جانب على التقديم موفر، إلا أنه لحسن نيته، وسلامة طويته، سلمه الله من الناصر فما آذاه، ولاحظه السعد وحاذاه. ولم يزل إلى أن جعل اسمه فوقه، ونزل به من الموت ما أعجز صبره وطوقه. وتوفي رحمه الله تعالى بطرابلس في شعبان سنة ثماني عشرة وسبع مئة، وكان قد أخرج من مصر إلى دمشق فأقام بها قليلاً، ثم نقل إلى طرابلس وبها مات رحمه الله تعالى.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).
بلاط كَانَ مقدما عِنْد المظفر بيبرس ثمَّ اخْرُج بعده إِلَى دمشق ثمَّ إِلَى طرابلس فَمَاتَ بهَا فِي شعْبَان سنة 718
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-