أحمد بن الحسين أبي مجالد

تاريخ الوفاة269 هـ
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق

نبذة

أَحْمَد بْن الْحُسَيْن، أَبُو مجالد الضرير مولى المعتصم: كَانَ أحد دعاة المعتزلة البغداديين، صحب جعفر بْن مبشر الثقفي وعنه أخذالكلام. وَحَدَّثَ عَنْ مُوسَى بْن دَاوُد الضبي، وعُبَيْد اللَّه بْن عُمَر القواريري. رَوَى عَنْهُ عَبْد الواحد بن محمّد أبو الحسين الحصيني وغيره.

الترجمة

أَحْمَد بْن الْحُسَيْن، أَبُو مجالد الضرير مولى المعتصم:
كَانَ أحد دعاة المعتزلة البغداديين، صحب جعفر بْن مبشر الثقفي وعنه أخذالكلام. وَحَدَّثَ عَنْ مُوسَى بْن دَاوُد الضبي، وعُبَيْد اللَّه بْن عُمَر القواريري. رَوَى عَنْهُ عَبْد الواحد بن محمّد أبو الحسين الحصيني وغيره.
أخبرني الحسين بن على الصّيمريّ حدّثنا محمّد بن عمران المرزباني حدّثنا عبد الواحد بن محمّد الحصيني حدّثنا أبو مجالد أحمد بن الحسين حدّثنا موسى بن داود حَدَّثَنَا نافع بْن عُمَر الجمحي قَالَ سَمِعْتُ ابْن أَبِي مليكة يَقُولُ قَالَ يَزِيد بْن معاوية قَالَ أَبُو الدرداء- وَكَانَ من العلماء الحكماء الذين يشنفون الداء-: يا أهل دمشق اسمعوا قول أخ لكم ناصح: ما لي أراكم تجمعون فلا تأكلون، وتبنون فلا تسكنون، وتأملون فلا تدركون، إن من كَانَ قبلكم جمعوا كثيرا، وبنوا شديدا، وأملوا بعيدا، فأصبح ما جمعوا بورا، وما أملوه غرورا، وأصبحت مساكنهم قبورا.
أخبرني الصّيمريّ حدّثنا المرزباني أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن كَامِلٍ الْقَاضِي. قَالَ:
توفي أَبُو مجالد الضرير الداعية فِي سنة ثمان وستين ومائتين.
وَقَالَ المرزباني حَدَّثَنِي عبد الواحد بن محمّد الحصيني. قَالَ: توفي أَبُو مجالد فِي ذي القعدة سنة تسع وستين ومائتين

ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.