عبد الملك بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن عَمْرو بن حزم الْأنْصَارِيّ
مَاتَ ببغداذ آخر سنة سبع وَسبعين وَمِائَة
روى عَن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زُرَارَة فِي الصَّلَاة
روى عَنهُ مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن يسَار.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
عَبْدُ المَلِكِ [بنُ مُحَمَّدِ]ابن أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمرو بْنِ حَزْمِ، وَيُكَنَّى أَبَا الطَّاهِرٍ). وَأُمُّهُ أَمَةُ الْوَهَّابِ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي عَامِرٍ الْغَسِيلِ. فَوَلَدَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ: عَبْدَ اللَّهِ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ، وَأُمُّهُمَا هِنْدُ بِنْتُ ثَابِتِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَمَّع بْنِ يَزِيدَ ابن جَارِيَةَ مِنْ بَنِي عَمرو بْنِ عَوْفٍ. وَأَمَةَ الْمَلِكِ بِنْتَ عَبْدِ الْمَلِكِ. وَلَمْ تُسَمَّ لَنَا أُمُّهَا. (وَكَانَ عَبْدُ الْمَلِكِ قَاضِيًا لِهَارُونَ {وكانت خلافته بين سنتي (170-193هـ) وقد تقدم. وذكر وكيع بن حيان أنه ولي قضاء بغداد ثم ولي قضاء مصر} أَمِيرِ المؤمنين على عسكر المهدي فَمَاتَ،{ أرخ موته كل من خليفة وابن كثير، وابن الأثير، ونقله الخطيب عن ابن سعد سنة ست وسبعين ومائة. وقيل سبع وسبعين ومائة} فَصَلَّى عَلَيْهِ هَارُونُ، وَدُفِنَ فِي مَقْبَرَةِ الْعَبَّاسَةِ. وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ {وكان ثقة. وقد وهم ابن منجويه بإيراده في رجال مسلم ولم يثبت أن مسلماً أخرج له، إنما الذي أخرج له مسلم هو عمه عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم المتوفي سنة خمس وثلاثين ومائة}.
-الطبقات الكبرى لابن سعد البصري-