أحمد المعتمد بن المتوكل بن المعتصم العباسي أبي العباس

الخليفة العباسي أحمد المعتمد على الله

تاريخ الولادة229 هـ
تاريخ الوفاة279 هـ
العمر50 سنة
مكان الولادةسامراء - العراق
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق

نبذة

أحمد المعتمد بن المتوكل بن المعتصم بن الرشيد، أبي العباس، العباسى(ولد سنة ٢٢٩ هـ بسامراء، و ولى الخلافة سنة ٢٥٦ هـ بعد مقتل المهتدى باللّه بيومين، و طالت أيام ملكه، و كانت مضطربة كثيرة العزل و التولية، بتدبير الموالى و بغلبتهم، إلى أن قام بالخلافة أخوه الموفق طلحة، فضبط أمورها و أحسن سياستها، و كف يد المعتمد عن كل عمل. و كان من أسمح آل العباس)، و استمر إلى أن مات ببغداد مسموما، و قيل: رمى فى رصاص مذاب، و قيل: وقع فى حفرة ببغداد لإحدى عشرة ليلة بقيت من رجب سنة تسع و سبعين و مائتين، و كانت مدته اثنين و عشرين سنة و إحدى عشر شهرا و خمسة عشر يوما.

الترجمة

أحمد المعتمد بن المتوكل بن المعتصم بن الرشيد، أبي العباس، العباسى(ولد سنة ٢٢٩ هـ بسامراء، و ولى الخلافة سنة ٢٥٦ هـ بعد مقتل المهتدى باللّه بيومين، و طالت أيام ملكه، و كانت مضطربة كثيرة العزل و التولية، بتدبير الموالى و بغلبتهم، إلى أن قام بالخلافة أخوه الموفق طلحة، فضبط أمورها و أحسن سياستها، و كف يد المعتمد عن كل عمل. و كان من أسمح آل العباس)، بويع بعد قتل ابن عمه المهتدى، و طالت أيامه، و انهمك على اللذات، و كانت أيامه مضطربة لغلبة الموالى عليه، فقام أخوه الموفق بأمره أحسن قيام، سيما فى حرب الزنج، و استمر إلى أن مات ببغداد مسموما، و قيل: رمى فى رصاص مذاب، و قيل: وقع فى حفرة ببغداد لإحدى عشرة ليلة بقيت من رجب سنة تسع و سبعين و مائتين، و كانت مدته اثنين و عشرين سنة و إحدى عشر شهرا و خمسة عشر يوما.

- الأرج المسكي في التاريخ المكي وتراجم الملوك والخلفاء/ علي بن عبد القادر الطبري -.

 

 

أَحْمَد أمير المؤمنين المعتمد على اللَّه بْن جَعْفَر المتوكل بْن مُحَمَّد المعتصم بْن الرشيد، ويكنى أَبَا الْعَبَّاس:
ولي الخلافة بعد المهتدى بالله، وَكَانَ مولده بسر من رأى.
وأخبرنا عبد العزيز بن على الورّاق أخبرنا محمّد بن أحمد المفيد حَدَّثَنَا أَبُو بشر الدولابي قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جعفر مُحَمَّد بْن الأزهر الكاتب. قَالَ: ولد أحمد بن المعتمد على اللَّه بسر من رأى سنة تسع وعشرين ومائتين، وأمه أم ولد يقال لها فتيان رومية.
أَخْبَرَنِي الأزهرى أخبرنا أحمد بن إبراهيم حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة.
قال: كانت البيعة للمعتمد على اللَّه- وهو أَحْمَد بْن جَعْفَر المتوكل عَلَى اللَّه بْن المعتصم بالله بن الرشيد بن المهتدى بْن المنصور بْن مُحَمَّد الكامل بْن عَلِيّ السجاد بْن عَبْد اللَّه الحبر والبحر، وترجمان القرآن ابن العبّاس، سيد العمومة ذى الرأى والمستسقي بِهِ، ابْن عَبْد المطلب، وهو شيبة الحمد، عمرو، وهو مطعم الثريد، وبذلك سمى هاشما لهشمه الثريد ابْن عَبْد مناف- يوم الثلاثاء لأربع عشرة ليلة بقيت من رجب سنة ست وخمسين ومائتين.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بكر أخبرنا محمّد بن عبد الله الشافعي حدّثنا عمر بن حَفْص السدوسي. قَالَ: وبويع أَحْمَد بْن المتوكل المعتمد على اللَّه يوم الثلاثاء لأربع عشرة بقين من رجب سنة ست وخمسين ومائتين. وأمه أم ولد يقال لها فتيان، وقدم المعتمد بغداد يوم السبت ارتفاع النهار لعشر خلون من جمادى الآخرة، ونزل الشماسية فأقام بها السبت والأحد والاثنين والثلاثاء، ودخل يوم الأربعاء بغداد فعبرها مارا يريد الزعفرانية لحرب الصفار، وَكَانَ يوم الأربعاء لأربع عشرة خلت من جمادى الآخرة. ولأربع عشرة في أدار سنة اثنتين وستين ومائتين، فكانت الحرب بين أمير المؤمنين والصفار بسيب بني كوما يوم الأحد العاشر من رجب والتاسع من نيسان مع الظهر إِلَى الليل سنة اثنتين وستين ومائتين.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن رزق أخبرنا عُثْمَان بْن أَحْمَدَ الدَّقَّاق حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أحمد بن البراء. وأقبل يَعْقُوب بْن الليث- يَعْنِي الصفار- وخرج المعتمد إليه والتقى الجيشان باضطربد بين سيب بني كوما ودير العاقول، فهزم يَعْقُوب أقبح هزيمة، وذلك فِي رجب يوم الشعانين.
قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي عون البلخي:
لله ما يومنا يوم الشعانين ... فض الإله بِهِ جيش الملاعين
وطار بالناكث الصفار منشمر ... كأنما بعره غسل السراجين
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَدَ بْن عمر المقرئ أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن أبي قيس حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا. قَالَ: ومات المعتمد على اللَّه ليلة الإثنين لإحدى عشرة بقين من رجب سنة تسع وسبعين ومائتين فجأة بِبَغْدَادَ، وحمل إِلَى سر من رأى فدفن فيها، فكانت خلافته ثلاثا وعشرين سنة وستة أيام. كذا فِي الأصل والصواب وثلاثة أيام. قَالَ: وَكَانَ أسمر رقيق اللون، أعين، خفيفا، لطيف اللحية جميلا، ولد سنة تسع وعشرين ومائتين فِي أولها

ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

أحمد بن المتوكل على الله جعفر بن المعتصم، أبي العباس، المعتمد على الله: خليفة عباسي.
ولد بسامراء، وولي الخلافة سنة 256هـ بعد مقتل المهتدي باللَّه بيومين. وطالت أيام ملكه، وكانت مضطربة كثيرة العزل والتولية، بتدبير الموالي وغلبتهم عليه، فقام وليّ عهده أخوه الموفق باللَّه (طلحة) فضبط الأمور، وصلحت الدولة وانكفَّت يد المعتمد عن كل عمل حتى انه احتاج يوما الى ثلاث مئة دينار فلم ينلها. وكان من أسمح آل عباس، جيد الفهم، شاعرا، إلّا أنه لما غلب على أمره انتقصه الناس. وكان مقام الخلفاء قبله في سامراء فانتقل المعتمد منها إلى بغداد، فلم يعد إليها أحد منهم بعده. ومات أخوه (الموفق) سنة 278هـ فأهمل أمر الرعية، ومات مسموما، وقيل: رُمى في رصاص مذاب. وكان موته ببغداد، وحمل إلز سامراء فدفن فيها .-الأعلام للزركلي-

 

المعتمد على الله أبو العباس أحمد بن جعفر بن محمد بن هرون الرشيد العباسي، الخامس عشر منهم، المتوفى ببغداد في رجب سنة تسع وسبعين ومائتين عن خمسين سنة، بويع بعد قتل ابن عمّه محمد بن هرون في رجب سنة 256 ولما تم أمره انهمك على اللهو واللَّذات، فكرهه الناس واستولى على الأمور أخوه الموفق طلحة وصار إليه. الحل والعقد والمعتمد يَسكر ويُعربد مع نُدمائه إلى أن تمكن المعتضد من الأمور وجعل العهد إليه، فمات فجأة وهو سكران بين المغنّين [والندماء]، فقيل سُمَّ وكانت خلافته ثلاثًا وعشرين سنة ليس له إلا الاسم وكان أسمر رَبعةً مدوّر الوجه، صغير اللّحية. ذكره المؤرخون.

سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)