عبد الله بن محمد بن وهب الدينوري أبي محمد
تاريخ الوفاة | 308 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ الدَّيْنَوَرِيُّ حَافِظٌ، مَشْهُورٌ، ارْتَحَلَ إِلَى الْعِرَاقَيْنِ، وَإِلَى الْجَبَلِ، وَالرَّيِّ، وَإِلَى الشَّامِ، وَمِصْرَ، لَكِنَّهُ يُخَالِفُ فِي بَعْضِ مَا يَرْوِيهِ، وَمَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ. سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْمَالِكِيَّ يَقُولُ: قَالَ لِيَ ابْنُ الْمُظَفَّرُ، وَالدَّارَقُطْنِيُّ: كُنَّا نُذَاكِرُ الْجِعَابِيَّ الْحَافِظَ، فَيَقَعُ وَيَقُومُ إِلَى أَنْ يُذَاكِرَنَا بِحَدِيثِ ابْنِ وَهْبٍ الدَّيْنَوَرِيِّ، فَإِذَا رَوَى عَنِ ابْنِ وَهْبٍ يَغْلِبُنَا سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْحَافِظَ يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ سَهْلِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْحَافِظَ يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ وَهْبٍ يَقُولُ: لَقَّنْتُ أَبَا عُمَيْرِ بْنِ النَّحَّاسِ بِحِمْصَ أَرْبَعِينَ حَدِيثًا، فَلَمَّا بَلَغَتْ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ قَالَ لِي: أَمَا تَسْتَحْي أَتَجْشَمُنِي أَنْ أَشْهَدَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَجْلِسٍ وَاحِدٍ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِينَ شَهَادَةً
الإرشاد في معرفة علماء الحديث - أبو يعلى الخليلي، خليل بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن الخليل القزويني.
الدينَوَرِي الْحَافِظ الْعَلامَة الجوال أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن وهب
طوف الأقاليم
قَالَ ابْن عدي كَانَ يحفظ وَسمعت عمر بن سهل يرميه بِالْكَذِبِ وَقد قبله قوم وَصَدقُوهُ
وَقَالَ أَبُو عَليّ النَّيْسَابُورِي بَلغنِي أَن أَبَا زرْعَة كَانَ يعجز عَن مذاكرته
وَقَالَ ابْن عقدَة كنت أَتَّهِمهُ
وَقَالَ الدراقطني مَتْرُوك
وَقَالَ أَبُو عَليّ سمعته يَقُول حضرت أَبَا زرْعَة وخراساني يلقِي عَلَيْهِ الموضوعات وَهُوَ يَقُول بَاطِل وَالرجل يضْحك وَيَقُول كل مَا لَا يحفظه يَقُول بَاطِل فَقلت يَا هَذَا مَا مذهبك فَقَالَ حَنَفِيّ قلت مَا أسْند أَبُو حنيفَة عَن حَمَّاد فَوقف قلت يَا أَبَا زرْعَة مَا تحفظ لأبي حنيفَة عَن حَمَّاد فسرد أَحَادِيث فَقلت للعلج أَلا تَسْتَحي تقصد إِمَام الْمُسلمين بالموضوعات وَأَنت لَا تحفظ حَدِيثا لإمامك فأعجب ذَلِك أَبَا زرْعَة وقبلني مَاتَ سنة ثَمَان وثلاثمائة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
ابن وهب:
العَالِمُ الحَافِظُ البَارِعُ الرَّحَّالُ، أبي مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ وَهْبٍ الدِّيْنَوَرِيُّ.
سَمِعَ: أَبَا عُمَيْرٍ بنَ النَّحَّاسِ الرَّمْلِيَّ، وَيَعْقُوْبَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ الدَّوْرَقِيَّ، وَأَبَا سَعِيْدٍ الأَشَجَّ، وَمُحَمَّدَ بنَ الوَلِيْدِ البُسْرِيَّ، وَأَحْمَدَ ابْنَ أَخِي ابْنِ وَهْبٍ، وَيُوْنُسُ بنُ عَبْدِ الأَعْلَى، وَطَبَقَتَهُم بِمِصْرَ، وَالشَّامِ، وَالعِرَاقِ، وَالحِجَازِ. وَصَنَّفَ، وَخَرَّجَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: جَعْفَرٌ الفِرْيَابِيُّ -وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ- وَالحَافِظُ أبي عَلِيٍّ النَّيْسَأبيرِيُّ، وَالقَاضِي يُوْسُفُ المَيَانَجِيُّ، وَالقَاضِي أبي بَكْرٍ الأَبْهَرِيُّ، وَعُمَرُ بنُ سَهْلٍ الدِّيْنَوَرِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ سَعِيْدٍ البُرُوْجِرْدِيُّ -وَهُوَ آخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنْهُ.
قَالَ الحَافِظُ أبي عَلِيٍّ: بَلَغَنِي أَنَّ أَبَا زُرْعَةَ الرَّازِيَّ كَانَ يَعجِزُ عَنْ مُذَاكَرَةِ ابن وهب الدينوري.
وَقَالَ أبي أَحْمَدَ بنُ عَدِيٍّ: كَانَ ابْنُ وَهْبٍ يَحْفَظُ، وَسَمِعْتُ عُمَرَ بنَ سَهْلٍ يَرمِيهِ بِالكَذِبِ، وَسَمِعْتُ أَبَا العَبَّاسِ بنَ عُقْدَةَ يَقُوْلُ: كَتَبَ إِلَيَّ ابْنُ وَهْبٍ الدِّيْنَوَرِيُّ جُزأَينِ مِنْ غَرَائِبِه عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، فَلَمْ أَعرِفْ مِنْهُمَا إلَّا حديثين، وكنت أتهمه.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: مَتْرُوكُ الحَدِيْثِ.
قَالَ أبي عَلِيٍّ الحَافِظُ: سَمِعْتُ ابْنَ وَهْبٍ الدِّيْنَوَرِيَّ يَقُوْلُ حَضَرتُ أَبَا زُرْعَةَ وَخُرَاسَانِيٌّ يُلقِي عَلَيْهِ المَوْضُوْعَاتِ، وَهُوَ يقول: باطل، والرجل يضحك، ويقول: كل مالا تَحْفَظُهُ تَقُولُ: بَاطِلٌ. فَقُلْتُ: يَا هَذَا! مَا مَذْهَبُكَ؟ قَالَ: حَنَفِيٌّ. قُلْتُ: مَا أَسنَدَ أبي حَنِيْفَةَ عَنْ حَمَّادٍ؟ فَوَقَفَ فَقُلْتُ: يَا أَبَا زُرْعَةَ! مَا تَحْفَظُ لأَبِي حَنِيْفَةَ عَنْ حَمَّادٍ؟ فَسَرَدَ لَهُ أَحَادِيْثَ، فَقُلْتُ لِلْعِلْجِ: أَلاَ تَسْتَحِي، تَقْصِدُ إِمَامَ المُسْلِمِيْنَ بِالمَوْضُوْعَاتِ، وَأَنْتَ لاَ تَحْفَظُ حَدِيْثاً لإِمَامِكَ؟! قَالَ: فَأَعجَبَ ذَلِكَ أَبَا زُرْعَةَ، وَقَبَّلَنِي.
قَالَ الحَافِظُ ابْنُ عَدِيٍّ: وَقَدْ قَبِلَ قَوْمٌ ابْنَ وَهْبٍ الدِّيْنَوَرِيَّ، وَصَدَّقُوهُ.
وَقَالَ الحَاكِمُ: سألت أبا علي الحفاظ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ الدِّيْنَوَرِيِّ، فَقَالَ: كَانَ حَافِظاً.
وَقَالَ السُّلَمِيُّ: سَأَلْتُ الدَّارَقُطْنِيَّ عَنْهُ، فَقَالَ: كَانَ يَضَعُ الحَدِيْثَ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي الفَوَارِسِ، وَالبُرْقَانِيُّ، عَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ: مَتْرُوْكٌ.
قُلْتُ: هُوَ عَبْدُ اللهِ بنُ حَمْدَانَ بنِ وَهْبٍ، وَمَا عَرَفتُ لَهُ مَتْناً يُتَّهَمُ بِهِ، فَأَذْكُرَهُ، أَمَّا فِي تَرْكِيْبِ الإِسْنَادِ، فَلَعَلَّهُ مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ كَرْمٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الأَوَّلِ بنُ عِيْسَى، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ السُّلَمِيُّ، حَدَّثَنَا الحُسَيْنُ بنُ عَلِيِّ بنِ يَزِيْدَ الحَافِظُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ حَمْدَانَ بنِ وَهْبٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ خَالِدٍ الأَصَمُّ، حَدَّثَنَا حَجَّاجَ بنَ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ زِيَادِ بنِ سَعْدٍ: أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ أَخْبَرَهُ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ: "أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ فِيْمَا بَيْنَ صَلاَةِ العِشَاءِ الآخِرَةِ إِلَى طُلُوْعِ الفَجْرِ إِحْدَى عشرة ركعة، يسلم بين كل ركعتين، ويوتر بركعة واحدة". غريب.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايمازالذهبي
عبد الله بن محمد بن وهب، أبو محمد الدينَوَريّ:
مفسر من حفاظ الحديث، قال الذهبي: سمع الكثير وطوّف الاقاليم. وقال الدّارقطنيّ " متروك الحديث. من تصنيفه " الواضح في تفسير القرآن - خ " موجز .
-الاعلام للزركلي-