السَّيِّد يُوسُف بن الْحُسَيْن بن الْحسن بن الْقَاسِم
السَّيِّد الْعَلامَة الأديب يُوسُف بن الْحُسَيْن بن الْحسن ابْن الإِمَام الْقَاسِم بن مُحَمَّد الْحسنى الصنعانى كَانَ عَالما أديبا فَاضلا أريبا فاق أقرانه فِي التبريز وفاتهم فِي مجَال التَّحْصِيل والتمييز فَمن شعره قصيدة أَولهَا
(جس نبض الأوتار فِي الأسحار ... وَأجل لى كاعبا عروس الْعقار)
(هَاتِهَا فِي الكؤوس حمرا صرفا ... قد كساها المزاح ثوب اصفرار)
(قد جرى جدول الصَّباح إِلَى الْأُفق ... ليسقى اقاح تِلْكَ الدرارى)
(شاخ شخص الظلام حَتَّى تبدى ... فِي دجى عارضيه شيب النَّهَار)
إِلَيّ اخرها واخترمته الْمنية قبل وَالِده وَلَو طَال عمره لجاء بالعجب العجاب فِي فنون الْعُلُوم والآداب وَمَوته بخفاش من مغارب صنعاء فِي سنة 1115 خمس عشر وَمِائَة وَألف رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
ملحق البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لليمني الصنعاني.