محمد بن يوسف بن عبد الله شمس الدين الخياط ضفدع

ضفدع محمد

تاريخ الولادة693 هـ
تاريخ الوفاة756 هـ
العمر63 سنة
مكان الولادةدمشق - سوريا
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا

نبذة

مُحَمَّد بن يُوسُف بن عبد الله الدمشقي الحنفى شمس الدَّين الْخياط الشَّاعِر الْمَشْهُور الملقب ضفدع ولد فِي رَجَب سنة 693 ثَلَاث وَتِسْعين وسِتمِائَة وتعانى الْأَدَب فلازم شمس الدَّين بن الصَّانِع الدمشقي ثمَّ تردد إِلَى الشهَاب مَحْمُود ومدح ابْن صصري بقصيدة أَولهَا (أما ولواحظ الحدق السواجي ... لقد أَصبَحت مِنْهَا غير نَاجِي)

الترجمة

مُحَمَّد بن يُوسُف بن عبد الله الدمشقي الحنفى شمس الدَّين الْخياط
الشَّاعِر الْمَشْهُور الملقب ضفدع ولد فِي رَجَب سنة 693 ثَلَاث

وَتِسْعين وسِتمِائَة وتعانى الْأَدَب فلازم شمس الدَّين بن الصَّانِع الدمشقي ثمَّ تردد إِلَى الشهَاب مَحْمُود ومدح ابْن صصري بقصيدة أَولهَا
(أما ولواحظ الحدق السواجي ... لقد أَصبَحت مِنْهَا غير نَاجِي)
(فقرضها الشهَاب مَحْمُود ثمَّ أَكثر من النظم وَكَانَ سهلا عَلَيْهِ قَالَ ابْن حجر فِي الدُّرَر وديوانه قدر سِتّ مجلدات وَهُوَ ابْن عشْرين سنة وَلِصَاحِب التَّرْجَمَة سَماع فِي الحَدِيث من ابْن الشّحْنَة وطبقته وَكَانَ مسلطا على ابْن نَبَاته كلما نظم شَيْئا عَارضه وناقضه وَمن ذَلِك ان ابْن نَبَاته نظم تائية فِي مدح ابْن الزملكاني وَجعل غزلها فِي وصف الْخمر عارضها وَعرض بِهِ فَقَالَ فِي آخر قصيدته
(مَا شَاب مدحي لكم ذكر المدام وَلَا ... أضحت جَوَامِع لفظي وهي حانات)
(وَلَا طرقت حمى خمارة سحرا ... وَلَا اكتست لي بكاس الراح راحات)
قَالَ ابْن حجر وَلَكِن ايْنَ الثرى من الثريا وَمن شعره فِيمَن التحى
(كم تظهر الْحسن البديع وتدعي ... وَبَيَاض وَجهك فِي النواظر مظلم)
(هَل يصدق الدَّعْوَى لمن فِي وَجهه ... بالذقن كذبه السوَاد الْأَعْظَم)
قَالَ الصفدي كَانَ طَوِيل النَّفس فِي الشّعْر لَكِن لم يكن لَهُ غوص على الْمعَانى والاحتفال بطريقة الْمُتَأَخِّرين لكنه مقراض الإعراض كَانَ هجوه أَكثر من مدحه وَقد أهين بِسَبَب ذَلِك وصفع وَذَلِكَ أَنه حج سنة 755 فَلم يتْرك فِي الركب أحدا من الْأَعْيَان إلا هجاه فَأَجْمعُوا عَلَيْهِ بِسَبَب

ذَلِك ورفعوه إِلَى أَمِير الركب فَاسْتَحْضرهُ وأهانه جدا وَحلق لحيته وَصَرفه يُنَادى عَلَيْهِ فانزعج من ذَلِك وَمَات كمدا وَكَانَ مَعَ ذَلِك كثير التِّلَاوَة حج مَرَّات وقدرت وَفَاته بعد أَن رَجَعَ من الْحَج سنة 756 سِتّ وَخمسين وَسَبْعمائة فِي شهر محرم وَدفن على قَارِعَة الطَّرِيق
قَالَ ابْن كثير كَانَ يذاكر بِشَيْء من التَّارِيخ ويحفظ شعرا كثيرا وَكَانَ قد أثري من كَثْرَة مَا أَخذ من النَّاس بِسَبَب المديح والهجاء وَكَانَ النَّاس يخَافُونَ مِنْهُ لبذاءة لِسَانه

البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني

 

 

محمد بن يوسف بن عبد الله الدمشقيّ، شمس الدين الخياط، ويقال له الضفدع:
شاعر مجيد مكثر. مولده ووفاته في دمشق. زار مصر، ومدح (الناصر) محمد بن قلاوون. وتسلط على ابن نباتة فأكثر من معارضته ومناقضته. قال الصفدي: كان طويل النفس في الشعر، لكن لم يكن له غوص على المعاني ولا احتفال بطريقة المتأخرين ذات المباني، وكان هجوه أكثر من مدحه. وقد أهين بسبب ذلك وصفع وجرس، فإنه حج سنة 755 فلم يترك في الركب من الأعيان أحدا إلا هجاه، فشكوه إلى أمير الركب فاستحضره وأهانه وحلق لحيته وطوفه ينادى عليه، فانزعج من ذلك، وكمد، ومات عن قرب. وكانت وفاته في عودته من الحج، بأرض معان (ظنا) ، ودفن على قارعة الطريق. وقال ابن كثير: كان حسن المحاضرة، يذاكر في شئ من التاريخ ويحفظ شعرا كثيرا، وقد أثرى من كثرة ما أخذ من الناس بسبب المديح والهجاء، وكانوا يخافونه لبذاءة لسانه. له (ديوان شعر - خ) .

-الاعلام للزركلي-